2017/03/07

كتاب "تصريحات ومقالات غاري كاسباروف ضد بوتين" (26)/ المعارض الروسي البارز يحقق سبقاً إعلامياً وسياسياً عالمياً: غاري كاسباروف ألمح إلى احتمال وجود فيلم جنسي لترامب بحوزة بوتين قبل أسبوعين من تقرير الـ"سي. آي. إي".



برأيي أنَّ المعارض الروسي البارز ولاعب الشطرنج العالمي غاري كاسباروف قد حقَّق سبقاً إعلامياً وسياسياً عالمياً حينما أَلْمَحَ في  22/ 12/ 2016 إلى احتمال وجود فيلم جنسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب بيد بوتين والإستخبارات الروسية الـ"أف. سي. بي" (الـ"كي. جي. بي" سابقاً)، وذلك في حديثه إلى الجريدة الإلكترونية الأميركية "سليت" (الصادرة عن الشركة نفسها التي تُصْدِر "الواشنطن بوست" و"النيوزويك").. هذا التلميح لكاسباروف أتى قبل أسبوعين (20 يوماً بالتحديد) من نشر تقريرٍ صادر عن جهاز الإستخبارات الأميركية الـ"سي. آي إي" في 11/ 1/ 2017 يتحدَّث صراحة عن قيام الإستخبارات الروسية بتصوير فيلم جنسي لترامب أثناء وجوده في موسكو عام 2013..


إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً


كتاب
تصريحات ومقالات غاري كاسباروف ضد بوتين
تأليف: حسين احمد صبرا
(2015 – 2017)
(قمنا بتعريب تصريحات ومقالات كاسباروف عن الإنجليزية وصغناها بأسلوب صحافي)


تصريحات ومقالات غاري كاسباروف ضد بوتين (25)

المعارض الروسي البارز يحقق سبقاً إعلامياً وسياسياً عالمياً
غاري كاسباروف ألمح إلى احتمال وجود
فيلم جنسي لترامب بحوزة بوتين
قبل أسبوعين من تقرير الـ"سي. آي. إي"







حسين احمد صبرا
برأيي أنَّ المعارض الروسي البارز ولاعب الشطرنج العالمي غاري كاسباروف قد حقَّق سبقاً إعلامياً وسياسياً عالمياً حينما أَلْمَحَ في  22/ 12/ 2016 إلى احتمال وجود فيلم جنسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب بيد بوتين والإستخبارات الروسية الـ"أف. سي. بي" (الـ"كي. جي. بي" سابقاً)، وذلك في حديثه إلى الجريدة الإلكترونية الأميركية "سليت" (الصادرة عن الشركة نفسها التي تُصْدِر "الواشنطن بوست" و"النيوزويك")..
   هذا التلميح لكاسباروف أتى قبل أسبوعين (20 يوماً بالتحديد) من نشر تقريرٍ صادر عن جهاز الإستخبارات الأميركية الـ"سي. آي إي" في 11/ 1/ 2017 يتحدَّث صراحة عن قيام الإستخبارات الروسية بتصوير فيلم جنسي لترامب أثناء وجوده في موسكو عام 2013..
لنبدأ مع كاسباروف، الذي جاء حديثه إلى جريدة "سليت" الأميركية تحت عنوان: "لماذا يكره الديكتاتوريون الشطرنج – غاري كاسباروف عن تدخل فلاديمير بوتين في الإنتخابات الأميركية واستجابة أميركا"، وقد أجرى هذا الحديث الصحافي الأميركي يعقوب ويسْبرج، وقد قمتُ مؤخراً بتعريب نصه الكامل عن الإنكليزية ونشرته في كتابي الذي بين أيديكم "تصريحات ومقالات غاري كاسباروف ضد بوتين"، واخترتُ له العنوان التالي: "غاري كاسباروف يلمِّح إلى احتمال وجود فيلم جنسي لترامب بحوزة بوتين"، وسنورد في ما يلي ما قاله كاسباروف حرفياً في هذا الخصوص:

يَطْلُبُ يعقوب ويسْبرج من غاري كاسباروف أن يشرح سلوك ترامب، وخاصةً أنَّ كاسباروف كان قد قال في مقابلةٍ معه في مجلة "بلاي بوي" (إقرأ عَرْضَنا للنص الكامل للمقابلة من هنا) إنَّ ترامب "بالنسبة للبعض شخصٌ غير ثابت على مبدأ في كل شيءٍ تقريباً، ولكنْ كونه ثابتاً في الدفاع عن بوتين فإنَّ ذلك يثير شكوكي"..
   وهنا سنورد أهم ما أجاب به كاسباروف جريدة "سليت" الأميركية، إذ يقول حرفياً: " لا نعرف إن كان (ترامب) يدين بالفضل ربما لأعداء أميركا في مختلف أنحاء العالم. إننا لا نعرف. لذا، ربما يكون لدى بوتين شيءٌ، بحيث أنه حيوي جداً تجاه ترامب، الذي لم يشأ حتى أن يفكر في أي صراعٍ مع بوتين. ربما، لا أدري. (...) وبطبيعة الحال فإنه يمكن أن يكون الأمر شيئاً آخر ، إذ يمكن أن يكون نوعاً من مواد الإبتزاز، التي ربما سُجِّلَت حينما كان ترامب في موسكو، لا أعرف، وإنما أستطيع التخمين فقط، ولا أشعر بأنَّ التخمين مريحٌ جداً".
   هنا يسأل يعقوب ويسْبرج كاسباروف ما إذا كانت هذه المواد هي مواد ابتزازٍ ومساومة (بالروسية "كومبرومات")، فيقول: "ربما. وأكرِّر أنَّ ترامب كان في موسكو في وقتٍ أُجريت مسابقة ملكة جمال الكون هناك. كلها تخمينات. لكننا نحاول إيجاد نوع من التفسير لرفض ترامب المستمر لإدانة تدخُّل بوتين في السياسات الأميركية" (إنتهى قول كاسباروف حول هذه النقطة).

تقرير الـ"سي آي. إي"


      في 11/ 1/ 2017 سرَّب جهاز الإستخبارات الأميركية الـ"سي. آي. إي" إلى الموقع الإخباري الأميركي الإلكتروني "بازفيد نيوز" (BuzzFeed news) النصَّ الكامل لتقريرٍ إستخباري سري من 35 صفحة كان قد أعدَّه للـ"سي. آي. إي" عميل الإستخبارات البريطانية السابق كريستوفر ستيل في صيف عام 2016، وقد نشره موقع "بازفيد" تحت عنوان : "هذه التقارير تزعم أنَّ لدى ترامب علاقات عميقة مع روسيا"..
من جهتنا سنقصر الحديث حول ما ورد في هذا التقرير من معلومات تتعلَّق بأفلامٍ جنسية صوَّرها جهاز الإستخبارات الروسية الـ"أف. سي. بي" (الـ"كي. جي. بي" سابقاً) لدونالد ترامب أثناء تواجده في موسكو عام 2013..
   بدايةً، يكتب العميل الإستخباري كريستوفر ستيل في "الملخص" الوارد في الصفحة الأولى في واحدٍ من تقاريره، كَتَبَهُ في 20/ 6/ 2016، قائلاً: "وفقاً لعدة مصادر مطَّلعة فقد شمل سلوكه (أي سلوك ترامب) في موسكو الأفعال الجنسية المنحرفة، والتي تمَّ ترتيبها ومراقبتها من قبل جهاز الإستخبارات الروسية الـ"أف. سي. بي"...".
ثم يكتب كريستوفر ستيل في الصفحة الثانية من هذا التقرير، في الفقرة الثالثة، ما يلي: "ومع ذلك، كانت هناك جوانب أخرى لارتباط ترامب بالسلطات الروسية. واحدٌ من هذه الجوانب، والذي أتى أُكُلَهُ بالنسبة لهم، كان استغلالهم الهواجس الشخصية لدى ترامب وشذوذه الجنسي من أجل الحصول على "كومبرومات" مناسب (مادة إبتزاز ومساومة/ kompromat). ووفقاً للمصدر "د" [D] الذي كان حاضراً، فإنَّ سلوك ترامب (المنحرف) في موسكو تضمَّن استئجاره الجناحَ الرئاسي في فندق "ريتز كارلتون"، حيث كان يعلم أنَّ الرئيس أوباما وزوجه (اللذين كان يكرههما) أقاما فيه أثناء واحدةٍ من رحلاتهما الرسمية إلى روسيا، وقام [ترامب] بتدنيس السرير حيث كانا ينامان، وذلك من خلال استخدامه عددٍ من المومسات للقيام بـ"الإستحمام الذهبي" (أي التبوُّل) [على السرير] أمام ناظرَيه. وقد كان معروفاً أنَّ الفندق هو تحت سيطرة جهاز الـ"أف. سي. بي" بواسطة مكروفونات وكاميرات مخبَّأة في كل الغرف الرئيسة لتسجيل أي شيءٍ يريدون".   
   ثم يكتب العميل ستيل في الفقرة الرابعة ما يلي: "إنَّ حادثة فندق "ريتز كارلتون" في موسكو، والمذكورة أعلاه، أكَّدها المصدر "ي" [E]، وهو أحد كبار أعضاء فريق العمل (الغربيين) في الفندق، والذي قال إنَّ "س" [S] كان هو وعددٍ من الموظفين على علمٍ بما حصل في ذلك الوقت، وبالتالي فإنَّ "س" [S] واثقٌ من أنَّ هذا حدث في عام 2013. إنَّ المصدر "ي" [E] قد تزوَّد بعرضٍ [لِما جرى] من قبل "ف" [F]، وهي عميلة سرية من الأقليات العرقية الروسية، كانت موظَّفة في الفندق عندما نزل ترامب فيه، والتي أكَّدت القصة أيضاً. إنَّ المصدر "ب" [B] (وهو ضابط استخبارات روسي سابق ورفيع المستوى) قد أكَّد – متحدِّثاً بشكلٍ منفصل في حزيران/ يونيو 2016 – أنَّ سلوك ترامب غير القويم في روسيا على مر السنين قد أَمَدَّ السلطات هناك بموادٍ محرجة عن هذا المرشَّح الرئاسي الجمهوري الحالي، وكافية لتكون قادرة على ابتزازه إذا ما رغبَتْ في ذلك".

ذكاء كاسباروف

    وكما نرى، فإنَّ تخمينات كاسباروف قد صَدَقَتْ، وهذا أكبر دليل على مدى ذكاء هذا الرجل ومدى فهمه العميق لطبيعة نظام بوتين الإجرامي، وعلى مدى استنتاجه الصائب لمسألة تمنُّع ترامب عن مهاجمة بوتين. 

******
والآن، وبما أنَّ حديثنا هو عن ترامب والجنس،  فقد بذلتُ الكثير من الوقت لتحميل العشرات من الصور المثيرة لزوج الرئيس الأميركي الحالية، عارضة الأزياء الجميلة ميلانيا كناوس (أُنظر إلى الصور في الأسفل):

الحديث التالي:
- ............................................
الحديث السابق:

فهرس كتاب
تصريحات ومقالات غاري كاسباروف ضد بوتين

فهرس كتاب
بوتين زعيم مافيا
(ملف ضخم عن فساد بوتين وإجرامه)







































































































































 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق