2017/07/12

قصيدة "الجيش اللبناني الإيراني"/ شعر: حسين احمد صبرا (تموز/ يوليو 2017).



شُلَّتْ يَدٌ فَتَكَتْ بِنَازِحَةٍ/ أَوْ نَازِحٍ مِنْ جَوْرِ سُلْطَانِ/...








إنزل إلى أسفل لقراءة القصيدة كاملةً


قصيدة
الجيش اللبناني الإيراني
شعر: حسين احمد صبرا
(تموز/ يوليو 2017)
(على وزن البحر الكامل)





(مناسبة هذه القصيدة استشهادُ سبعةٍ من النازحين السوريين في لبنان على يد استخبارات الجيش اللبناني تحت التعذيب في مطلع شهر تموز/ يوليو 2017).



شعر: حسين احمد صبرا
مَاذَا دَهَاهُ جَيْشَ لُبْنَانِ،       مُتَبَنِّياً مَشْرُوْعَ إِيْرَانِ
لِلْفُرْسِ يَتْبَعُ أَمْ لِبَشَّارٍ،       فَكِلَاهُمَا مِنْ صُنْعِ شَيْطَانِ
البَطْشُ والبَغْضَا عَقِيْدَتُهُ،   وَشِعَارُهُ تَعْذِيْبُ إِنْسَانِ
وَالعُنْصُرِيَّةُ مِنْهُ نَاضِحَةٌ،     تَبْدُوْ بِأَشْكَالٍ وَأَلْوَانِ
"كِسْرَىْ أَنُوْ شِرْوَانُ" مَوْلَاهُ،     فَتْوَاهُ تُوْجِبُ سَلْخَ أَبْدَانِ
جَيْشٌ لِلُبْنَانٍ أُعِدَّ لِكَيْ       يَحْمِيْ الحِمَىْ، أَمْ جَيْشُ إِيْرَانِ
مَا عُدْتُ أَفْقَهُ فِيْهِ قَافِيَةً،     وَقَرِيْضُهُ كَسْرٌ لأَوْزَانِ
مَا هَكَذَا جَيْشٌ حَمَى وَطَناً،   مَا هَكَذَا أَرْجُوْ لأَوْطَانِي
     شُلَّتْ يَدٌ فَتَكَتْ بِنَازِحَةٍ     أَوْ نَازِحٍ مِنْ جَوْرِ سُلْطَانِ

قصائد ذات صلة:


أنْظُر إلى الصور في الأسفل:













 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق