2017/05/09

قصيدة "حزب اللات"/ شعر: حسين احمد صبرا (2017).



بِمَزَابِلَ التَارِيخِ فُقِّسَ بَيْضُكُمْ/ مِنْ بَصْقِ إِبْلِيْسٍ عَلَى البَيْضَاتِ/ وَوَلِيُّــــكُـــمْ طُــــزٌّ بِـــــهِ وَبِمَا يَقُوْلُ/ وَيَدَّعِيْ وَيُحَاطُ مِنْ هَالَاتِ/ ذَا فَارِسِيٌّ غَاظَهُ دِيْنُ الرَسُوْلِ/ يَتُوْقُ تَلْدَاغاً كَمَا الحَيَّاتِ/ وَخَشِيْتُمُ مِنْ سَبْيِ زَيْنَبَ مَرَّتَيْنِ/ فَجُرْتُمُ وَأَبَحْتُمُ الحُرُمَاتِ/ يَعْتَاشُ مِنْ قَتْلِ الحُسَيْنِ حُثَالَةٌ/ قَدْ أَوَّلُوا القُرآنَ بالنَكِرَاتِ...


إنزل إلى أسفل لقراءة القصيدة كاملةً


قصيدة
حِزْبُ اللَات
شعر: حسين احمد صبرا
(أيار/ مايو 2017)
(على وزن البحر الكامل)

الإهداء:
إلى رافعي لواء العروبة والإسلام


شعر: حسين احمد صبرا
يَا نَاكِراً لِلّهِ، حِزْبَ اللَاتِ،                يَا مُؤْمِناً وَمُصَدِّقاً بِاللَاتِ
بِمَزَابِلَ التَارِيخِ فُقِّسَ بَيْضُكُمْ        مِنْ بَصْقِ إِبْلِيْسٍ عَلَى البَيْضَاتِ
أَحْفَادُ كِسْرَى، وَابْنِ ذَا سَبَإٍ، وَنسْــــــــــــــــــــــــلِ العَلْقَمِيِّ، وَمُتْعَةِ الشَهَوَاتِ
تَتَعَبَّدُونَ الشَمْسَ وَالنَارَ التِيْ         سَتُحَرِّقُ الكُفَّارَ في السَمَوَاتِ
***************
وَوَلِيُّــــكُـــمْ طُــــزٌّ بِـــــهِ وَبِمَا يَقُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْلُ وَيَدَّعِيْ وَيُحَاطُ مِنْ هَالَاتِ
ذَا فَارِسِيٌّ غَاظَهُ دِيْنُ الرَسُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْلِ، يَتُوْقُ تَلْدَاغاً كَمَا الحَيَّاتِ
ذَا فَارِسِيٌّ أَلَّهُوْهُ ثُمَّ طَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافُوا حَوْلَهُ، صَنَعُوْهُ مِنْ تَمْرَاتِ
ذَا فَارِسِيٌّ دِيْنُهُ دِيْنُ المَجُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْسِ، رَجِيْعُ سَافِلَةٍ كَبَعْرَةِ شَاةِ
***************
وَعَلِيُّكُمْ بَزَّ النَبِيَّ مُحَمَّداً                بِالوَحْيِ وَالتَنْزِيْلِ والنُبُوءَاتِ
مَا أَوْرَدَ القُرْآنُ حَتَى إِسْمَهُ             أَوْ نُصَّ في الإِنْجِيْلِ وَالتَوْرَاةِ
مِنْكُمْ بَرَاءٌ، كَالخَوَارِجَ فِعْلُكُم،          تَأْتُوْنَ بالأَخْبَارِ مُخْتَلَقَاتِ
تَبْغُوْنَ سُلْطَانَ الإِلهِ عَلَى العِبَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادِ وَتَدَّعُوْنَ وِلَايَةَ السَادَاتِ
أَيْقَظْتُمُ فِتَناً تَمَادَى شَرُّها،           بِئْسَ الوَرَىْ، وَأَثَرْتُمُ النَعَرَاتِ
***************
وَخَشِيْتُمُ مِنْ سَبْيِ زَيْنَبِ مَرَّتَيْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنِ فَجُرْتُمُ وَأَبَحْتُمُ الحُرُمَاتِ
وَسَفَكْتُمُ دَمَ مُسْلِمِيْنَ مُسَالِـمِيْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنَ مُوَحِّدِيْنَ اللهَ في الصَلَوَاتِ
قُوْلُوا: أَزَيْنَبُكُمْ أَهَمُّ مِنَ النِسَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءِ المُسْلِمَاتِ السُجَّدِ الحُرَّاتِ!
ظُفْرُ السَبِيَّةِ مِنْ حَرَائِرِ أُمَّتِيْ             بِأُلُوْفِ زَيْنَبِكُمْ بِلَا شُبُهَاتِ
***************
وَجِهَادُكُمْ شِرْكٌ وَكُفْرٌ، بَاطِلٌ،           تَفْدُوْنَ بِالأَرْوَاحِ عَرْشَ طُغَاةِ
فَجِهَادُكُمْ أَضْحَى جِهَادَ ضَلَالَةٍ،           نُكْرٌ نَكِيْرٌ، فِعْلُ قَاذُوْرَاتِ
وَدِمَاءُ قَتْلَى الفُرْسِ تَنْضَحُ صِنَّةً         كَدِمَاءِ حَيْضٍ نَزَّ مِنْ سُرَّاتِ
***************
أَنْتُمْ وَبَشَّارٌ كَصَفْنِ الخِصْيَتَيْـــــــــــــــــــــــــــــــــــنِ، مَعِ اعْتِذَارِيْ مِنْ حَشَىْ الخِصْيَاتِ
أَنْتُمْ وَدَاعِشُ قَدْ خُلِقْتُمْ تَوْأَمَيْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنِ وَمُلْصَقَيْنِ تَلَاصُقَ الأَلَيَاتِ
أَرْخُوا لِحَاهُمْ مُدَّعِيْنَ تَدَيُّناً،            كَلَفِيْفِ شَعْرٍ حَاوَطَ العَانَاتِ
***************
شَتَمُوا الصَحَابَةَ، أَهْلَ دِيْنِ مُحَمَّدٍ،      قَدْ أَقْذَعُوا بِالسَبِّ وَاللَعَنَاتِ
أَعْدَاءُ إِسْلَامِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ،                 أَنْصَارُ أَهْلِ الضِلِّ وَالظُلُمَاتِ
***************
وَمُخَدِّرَاتٌ تَاجَرُوا جَهْراً بها،            زَرَعُوا الحَشِيْشَةَ، أَنْبَتُوا الشَتْلَاتِ
وَ"الكِبْتَجُوْنَ" يُصَنِّعُوْنَ بِحَوْزَةٍ           شَيِعِيَّةٍ، بَاعُوْهُ بِالحَبَّاتِ
***************
قَدْ هُنْتُمُ فَشَرَاكُمُ الفُرْسُ المَجُــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْسُ بِتَمْرَةٍ كَانَتْ مِنَ الفَضَلَاتِ
تُشْرَوْنَ بِالتُوْمَانِ وَالدُوْلَارِ أَوْ         بَطِّيْخَةٍ وَبِسَائِرِ العُمُلَاتِ
مَالٌ نَظِيْفٌ أَوْ شَرِيْفٌ أَوْ عَفِيْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفٌ، طَاهِرٌ وَمُقَدَّسُ الوَرَقَاتِ
***************
وَحَلِيْفُكُمْ بُـوْتـِيْـنُ لُوْطِـــيٌّ تَبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهَيْتُمْ بِمَا لَهُ مِنْ شَنِيْعِ صِفَاتِ
سَمَّيْتُمُوْهُ "أَبُو عَلِيٍّ" مِدْحَةً،       مَعْ أَنَّهُ مِنْ سَافِلِ الحَشَرَاتِ
***************
نَشْرُ التَشَيُّعِ يَبْتَغِيْهِ الفُرْسُ بَيْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنَ المُسْلِمِيْنَ بِثَابِتِ الخَطَوَاتِ
لِيَرُدَّ فُرْسٌ مُسْلِماً عَنْ دِيْنِهِ           وَيُحَلِّلُوا أَنْ يَبْضَعَ الأَخَوَاتِ
***************
هَـــذِي المَرَاقِدُ تَعْبُدُوْنَ جِدَارَهَا             كَصَنِيْعِ مَنْ يَتَعَبَّدُ البَقَرَاتِ
كَمْ مِنْ دِمٍ في الشَامِ قَدْ أَهْرَقْتُمُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْهُ حِمَايَةً لِحِجَارَةِ العَتَبَاتِ!
كَمْ مَسْجِداً هَدَمُوا بِأَرْضِ الشَامِ، كَمْ    بَيْتاً قَدِ اكْتَسَحُوا مِنَ الأَبْيَاتِ!
وَذَبَحْتُمُ شَعْباً أَبِيّاً مُسْلِماً              بِالْقَتْلِ وَالتَدْمِيْرِ وَالنَكَبَاتِ
لَا رَقَّ قَلْبٌ أَوْ أَفَاقَ ضَمِيْرُكُمْ،          لَمْ تَذْرِفُوا أَيّاً مِنَ العَبَرَاتِ
لَمْ يَشْبَعُوا سَفْكاً لِدَمِّ المُسْلِمِيْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنَ، وَهَا هُمُ مَاضُوْنَ في الثَارَاتِ
إِذْ يُنْشِدُوْنَ الثَأْرَ مِمَّنْ آمَنُوا            بِاللهِ وَالقُرْآنِ وَالجَنَّاتِ
وَيُحَرِّضُوْنَ التَابِعِيْنَ السُفَّلَ             بِالنَدْبِ وَالتَطْبِيْرِ وَالهَـيْــهَاتِ
حِقْدٌ تَرَاهُ عَلَى العُرُوْبَةِ مُزْمِنٌ،       حِقْدٌ على الإِسْلَامِ وَالدَعَوَاتِ
مَنْ ذَا سَيَنْجُو مِنْ عِقَابِ اللهِ، أَمْ      تَتَمَكَّنُوْنَ غَداً مِنَ الإِفْلَاتِ!  
***************
يَعْتَاشُ مِنْ قَتْلِ الحُسَيْنِ حُثَالَةٌ     قَدْ أَوَّلُوا القُرآنَ بالنَكِرَاتِ
قُتِلَ الكَثِيْرُ أَهَمُّ مِنْهُ فَمَا الذِيْ     أَغْرَى العَدَاءَ لِيَلْطِمُوا اللَطَمَاتِ
دَمْعُ التَمَاسِيْحَ الذِي ذَرَّفْتُمُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْهُ عَلَى الحُسَيْنِ لَقِمَّةُ الكِذْبَاتِ
وَأَسَلْتُمُ بَدَلَ الدُمُوْعِ دَماً وَمَا      لِغَلِيْلِكُمْ شَافٍ سِوَى الوَيْلاتِ
أَصْلُ التِجَارَةِ بِالحُسَيْنِ ضَلَالَةٌ،     فِيْهَا اشْتِهَاءُ مَغَانِمَ السُلُطَاتِ
***************
وَإِلَيْكَ مَا قَدْ أَوْرَدَ الرَحْمَانُ في         القُرْآنِ والإِنْجِيْلِ وَالتَوْرَاةِ:
مَنْ أَشْرَكُوا لَأَشَدُّ بُغْضاً دَائِماً          لِلْمُؤْمِنِيْنَ بِفَاطِرِ السَمَوَاتِ
هُمْ وَاليَهُوْدُ تَشَارَكُوا في بُغْضِ كُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلِّ مُـــــوَحـِّــــدٍ لِـمـُنَـزِّلِ الآيَــــــاتِ
وَأَعَدَّ رَبُّ العَالَمِيْنَ جَهَنَّمَ               لِلْكَافِرِيْنَ سَعِيْرَ يَوْمٍ آتِ
لَكِنْ وَفي الدُنْيَا حِسَابٌ آخَرُ        قَبْلَ القِيَامَةِ يَا عِبَادَ اللَاتِ




















 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق