2011/07/05

كتاب "حوار مع صديقي الإسلامجي"/ المحكمة الدولية والقرار الظني- الفيل يطير ولكنَّه لا يعلو كثيراً: حزب الله وقرائن بالجملة ضدُّه!




في أواخر سبعينيات القرن الماضي ظهرت في لبنان نكتة سياسية سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم على ألسنة المواطنين.. تقول النكتة إنَّ إبنَ أحد عتاة الديكتاتوريين العرب آنذاك سأل أستاذَه في المدرسة هذا السؤال:- أستاذ.. هل الفيل يطير؟ فأجابه أستاذُه بكل ثقة:- كلا يا إبني.. الفيل لا يطير.. فاعترض التلميذ الطفل على جواب أستاذه، قائلاً:- ولكنَّ البابا يقول إنَّ الفيل يطير! ارتعبَ الأستاذ وبلع ريقَه وقال مستدركاً، ضَنّاً بحياته:- أجل أجل يا إبني.. الفيل يطير بكلِّ تأكيد.. ولكنَّه لا يعلو كثيراً!
 

إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً

-->
                                 
 كتاب
حوار مع صديقي الإسلامجي
  تأليف: حسين احمد صبرا

                    
بعد إصدار  المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القرارِ الظَنِّي
في جريمة اغتيال رفيق الحريري

الفيل يطير .. ولكنَّه لا يعلو كثيراً!
حزب الله
وقرائن بالجملة ضده!





 حسين احمد صبرا
في أواخر سبعينيات القرن الماضي ظهرت في لبنان نكتة سياسية سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم على ألسنة المواطنين..
تقول النكتة إنَّ إبنَ أحد عتاة الديكتاتوريين العرب آنذاك سأل أستاذَه في المدرسة هذا السؤال:
- أستاذ.. هل الفيل يطير؟
فأجابه أستاذُه بكل ثقة:
- كلا يا إبني.. الفيل لا يطير.
فاعترض التلميذ الطفل على جواب أستاذه، قائلاً:
- ولكنَّ البابا يقول إنَّ الفيل يطير!
ارتعبَ الأستاذ وبلع ريقَه وقال مستدركاً، ضَنّاً بحياته:
- أجل أجل يا إبني.. الفيل يطير بكلِّ تأكيد.. ولكنَّه لا يعلو كثيراً!

جثة الرئيس المظلوم رفيق الحريري

وهكذا، ومنذ اغتيال رئيس حكومة لبنان المظلوم رفيق الحريري في 14 شباط/ فبراير 2005 وإلى الآن، ومحور ما يسمى بالمقاومة والممانعة يريد إجبار اللبنانيين عنوةً بالتهديد والتخوين والإرهاب والإرعاب على ترداد ما يدَّعيه من أنَّ إسرائيل هي الـتي ارتكبت جريمة اغتيال رفيق الحريري وما تلاها من سلسلة الإغتيالات الـتي طالت وزراء ونواباً ومفكرين وإعلاميـين لبنانيين.. حتى أنَّ أمـين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قد جَهِدَ منذ 9 آب/ أغسطس 2010 وحـتى البارحة في تقـديم قرائنَ أراد منها إقناع اللبنانيين بالتي هي أحسن بأنَّ إسرائيل هي الـتي قتلت رفيق الحريري وليس حزب الله..

عظيم.. ونحن من جهتنا على أتمِّ الإستعداد للإقتناع بصدقية هذه القرائن التي يوجِّه بها حزبُ الله أصابعَ الإتهام إلى إسرائيل، وخاصة أنَّ القرار الظـني الذي أصدرته المحكمة الدَولية الخاصة بلبنان قبل أيام يوجِّه أصابع الإتهام في جريمة قتل الحريري (وفق ما تسرَّب منه) إلى قيادات وعناصر من حزب الله.. على أنَّ شرطنا الوحيد للإقتناع بأنَّ إسرائيل هي المجرمة هو أنْ يُصار إلى إجابتنا عن جملة قرائن ضد حزب الله نفسه، ألا وهي:



الوزير مروان حمادة نجا بأعجوبة..
أما الرقيب المظلوم وسام عيد فقضى نحبَه

القرينة الأولى، أنَّ جميع من تعرَّضوا للإغتيال في لبنان، بدءاً من 1/ 10/ 2004 (محاولة اغتيال الوزير والنائب مروان حمادة) وحـتى 25 كانون الثاني/ يناير 2008 (إغتيال المحقق في جرائم الإغتيال النقيب في قوى الأمن الداخلي وسام عيد)، هم من الفريق المعادي لمحور سوريا- إيران- حزب الله أو ممن شكلوا عقبة بوجهه، والعديد منهم سبق لهم أن قدَّموا شهاداتهم للجنة التحقيق الدَولية في مقتل الحريري أو ساهموا بأنفسهم في التحقيق، ولم يُخْفَ على أحدٍ من الناس أنَّ شهاداتهم أو تحقيقاتهم قد تضمَّنت قرائنَ ودلائلَ تدين حزب الله والنظام السوري.. بينما،وعلى مدى 3 سنوات و4 أشهر استغرقتها فـترة الإغتيالات، لم يُمَسّ أحدٌ من حزب الله وأدوات النظام السوري في لبنان بأي أذى ولا حـتى بطرفة عين.

عماد مغنية
 القرينة الثانية، وفي حال كان لدى حزب الله أدنى شك بأنَّ إسرائيل هي التي ترتكب كل هذه الجرائم، فإنَّ هذا الحزب لم يُقِم الدنيا ويُقعدها مهدِّداً ومتوعِّداً إسرائيل بالرد على هذه الإغتيالات كما فعل حينما اغتيل المسؤول الأمـني في الحزب عماد مغنية في العاصمة السورية في 12 شباط/ فبراير 2008، بحيث سارع السيد حسن نصرالله إلى اتهام إسرائيل على الفور بقتل مغنية، متوعِّدا بالقيام بعمليات إنتقامية ومعلناً حرباً مفتوحة على الإسرائيليين.. بل كان يحصل العكس تماماً: صمتٌ مُطْبِق مِنْ قِبَل قيادات حزب الله ونوابه ووزرائه في كل مرة يحدُث اغتيال لأحد المعارضين لسياسة الحزب ونهجه، وفرحٌ عارم يعـتري جمهورَه الذي كان يُطلق النار في الهواء ابتهاجاً ويوزِّع الحلوى في الشوارع ويتبادل التهاني والتبريكات مع كل حادثة اغتيال.. فكيف تقتل إسرائيل رئيس وزراء لبنان ومن وزن رفيق الحريري ثم تأخذ باصطياد نوّابٍ ووزراء ومفكرين وإعلاميـين لبنانيين مثل العصافير الواحد تلو الآخر  وعلى مدى أكـثر من ثلاثة أعوام دون أن يكلِّف السيد نصرالله نفسه عناء التهديد ولو اللفظي بعمليات إنتقامية وحربٍ مفتوحة ضد الإسرائيليين انتقاماً لمقتل الحريري وباقي المظلومين؟! وإلاّ ضدَّ مَنْ "يقاوم" حزب الله؟ ومن أجل ماذا؟    

الصحافي المظلوم جبران تويني، وقد سبق أن
حمل نعش المفكر المظلوم سمير قصير


القرينة الثالثة، أنَّ كل الذين تعرَّضوا للإغتيال سبقَ لحزب الله وأدوات النظام السوري أن خوَّنوهم وهدَّدوهم وتوعَّدوهم.. ثم أتت إسرائيل واغتالتهم الواحد تلو الآخر؟ يكفينا مثالاً ما حدث مع الزميل الإعلامي المظلوم جبران تويني، الذي تعرَّض لحملة تخوين وتهديد وصلت إلى حد أنَّ أحد قياديي حزب الله هدَّده بالقتل علناً في حديثٍ إذاعي ببثٍّ مباشر قبل اغتياله بشهرٍ واحد، ما جعل جـبران تويني يفرُّ هارباً إلى باريس.. وهنا راح حزب الله وأدوات النظام السوري يستدرجونه للعودة بأن استفزُّوه فأشاعوا في أحاديثهم وتصريحاتهم العلنية وبشكل منظَّم ومدروس بأنه ذهب إلى باريس ليلتقي عشيقته.. وهذا ما دفعه للعودة سريعاً إلى لبنان مساء 11/ 12/ 2005 ليُثبت لهم بأنَّ ما يشيعونه عنه غـير صحيح.. فاغتيل في صبيحة اليوم التالي!! شيءٌ جميل جداً: حزب الله يهدِّد ويستدرج.. وإسرائيل تنفِّذ.. وجمهور الحزب يُطلِق النار ابتهاجاً ويوزِّع الحلوى في الشوارع!!
المظلومان رفيق الحريري وصديقه الحميم باسل فليحان.. قُتلا معاً

القرينة الرابعة، وهنا سنفترض أنَّ كل تهديدات حزب الله لخصومه وتخوينه لهم إنما هو مجرَّد كلام في السياسة ومن وراء القلب، وأنَّ علينا أن نعذرهم نظراً إلى طبيعة تركيبتهم العقلية وإلى البيئة الـتي تربّوا فيها، والتي تجعل من لغة التخوين والتشنيع والتهديد بالقتل والسلخ وقطع الأيدي أمراً عادياً يجري على ألسنتهم حتى ولو كان الواحد منهم يتغزَّل بمعشوقته.. طيِّب عظيم، هدَّدْنا أوَّلَ مرةٍ فلاناً بالقتل فقامت إسرائيل باغتياله.. ثم هدَّدْنا ثاني مرة عِلاّناً بالقتل فقامت إسرائيل أيضاً باغتياله.. ثم هدَّدْنا عاشرَ مرة فُلَيْتاناً بالقتل فقامت إسرائيل أيضاً وأيضاً باغتياله.. وهنا نسأل: أإلى هذه الدرجة كان قياديّو حزب الله –عدم اللاّمؤاخذة- غائبين عن الوعي  فلم يجتمعوا بعضُهم ببعض فوق الأرض أو تحت الأرض ليقول الواحد منهم للآخر: يا إخوان، كلما هدَّدْنا أحداً بالقتل قامت إسرائيل باغتياله، لذا علينا أن نفوِّت الفرصة على إسرائيل ونوقف تهديدنا وتخويننا لخصومنا السياسيين! هذا ما لم يحدث على الإطلاق، لا بل أنَّ تهديدات حزب الله لخصومه بالقتل وبهدر دمائهم كانت تزداد مع كل جريمة إغتيال وهي ما زالت مستمرة حـتى الساعة وبوتيرةٍ أشدّ!
السياسي والمفكر المظلوم جورج حاوي..
والأستاذ الجامعي والمفكر المظلوم سمير قصير

القرينة الخامسة، واستكمالاً لما تقدَّم، فإنَّ حزب الله قد جَهِدَ على مدى السنوات الست الماضية في الـترويج بأنَّ إسرائيل إنما ترتكب جرائم الإغتيال ضدَّ فريق الرابع عشر من آذار/ مارس فحسب دون أن تستهدف أحداً من فريق حزب الله لأنَّ هدفها هو أنْ تتوجَّه أصابعُ الإتهام إلى حزب الله وبالتالي إيقاع الفتنة بـين اللبنانيين.. ونحن من جهتنا على أتمِّ الإستعداد لأن نبصم بالعشرة مع حزب الله على أنَّ قادة إسرائيل هم على درجة شديدة من الغباء، ولكن لم يسبق لنا قَطّ أَنْ سمعنا من ذي قبل بأنَّ قادة إسرائيل هؤلاء يتعاطون حبوب الهلوسة!! فما معـنى أن تغتال إسرائيل كلَّ مَنْ يشكل عقبة كأداء بوجه مشروع حزب الله.. وكلَّ مَنْ يطالب بـنزع سلاح حزب الله.. وكلَّ من يتَّهم حزبَ الله بقتل رفيق الحريري.. وكلَّ من أدلى بشهادته لدى المحققـين الدَوليين أو عمل على تقديم أدلة حسيّة لهم بما يُدين حزب الله بقتل الحريري.. و ما معنى أن تغتال إسرائيل نواب 14 آذار/ مارس  لتجعلهم يفقدون الأغلبية النيابية لصالح حزب الله.. وما معنى أنَّ كل جريمة إغتيال إنما كانت تمهِّد الطريق أمام حزب الله للإستيلاء السهل دستورياً على كل مقادير السلطة؟! ولو كان ذلك صحيحاً فإنَّ السؤال الذي سيطرح نفسه حينئذٍ هو عن طبيعة العلاقة ما بـين حزب الله وإسرائيل!!!
الإعلامية المتألقة مي شدياق.. نجت من الموت بأعجوبة

القرينة السادسة، هذا الشعور التام بالإطمئنان  والإسترخاء من الناحية الأمنية لدى قادة ونواب ووزراء حزب الله وأتباع النظام السوري على مدى الأعوام الـتي شهدت الإغتيالات، حـتى أنَّ الواحد منهم  كان يزرع الشوارع والطرقات جيئةً وذهاباً دون أن يَدَعَ مناسبةً سياسيةً كانت أم إجتماعيةً أو حـتى حفل طهور إلاّ ويحضره.. يا أخي إذا كنتم تتَّهمون إسرائيل بارتكاب الإغتيالات فما الذي جعلكم تفترشون العراء وتنامون في العسل؟! ولو صدَّقنا أنَّ إسرائيل هي الـتي تغتال فمن أين لكم أن تثقوا كل هذا الوثوق بأنَّ إسرائيل لن تستهدف أحداً منكم ولو عن طريق الخطأ؟!


المظلومان: الوزير والنائب بيار الجميل..
والنائب أنطوان غانم
 القرينة السابعة، أنَّ الإغتيالات راحت لاحقاً تستهدف النوابَ تحديداً في فريق 14 آذار/ مارس  بحيث راح عددهم يتناقص إلى أن وصل إلى 71 نائباً مع إغتيال النائب المظلوم أنطوان غانم في 19/ 9/ 2007، وهذا ما أوصل الأمور إلى أنَّ أيَّ اغتيالٍ محتمَل لنائبٍ جديدٍ منهم سيُنقص عددَهم حينئذٍ إلى السبعين ما سيجعلهم يفقدون الأغلبية النيابية.. وهذا ما حدا بنواب الرابع عشر من آذار/ مارس إلى الإختباء في فندق فينيسيا في بيروت والقرار بعدم مغادرته إلى حـين حصول انتخاباتٍ نيابية جديدة في صيف 2008.. ولو كان لدى حزب الله ذرَّة شكٍّ، نقول ذرَّة شكٍّ، بأنَّ إسرائيل هي التي ترتكب جرائم الإغتيالات لكان دفع بنوابه للإختباء مع نواب 14 آذار/ مارس في فندق فينيسيا، أو الإختباء تحت الأرض حيث يختـبىء السيد حسن نصرالله منذ العام 2006 كي لا تنال منه إسرائيل، أو على الأقل (طالما أنهم آثروا البقاء في العراء زارعـين الأرض جيئةً وذهاباً وهم في غاية الإطمئنان من الناحية الأمنية) كان عليهم أن يضعوا في جدول زياراتهم السياسية والإجتماعية المزدحم ولو زيارة واحدة إلى زملائهم المختبئـين في فندق فينيسيا للتضامن معهم.. أوليست إسرائيل هي التي تغتالهم؟!! إلا أنَّ نواب حزب الله لم يفعلوا ذلك، لا بل راحوا يشمتون بزملائهم المختبئين!!!


المظلوم النائب وليد عيدو..
أما الوزير الياس المر فنجا بأعجوبة
 القرينة الثامنة، أنّ الإغتيالات توقَّفت بسحر ساحر بعد الإتفاق الذي عُقد في الدوحة في 21 أيار/ مايو 2008 بـين حزب الله وفريق الرابع عشر من آذار/ مارس وهو الإتفاق الذي جاء في أعقاب أحداث السابع من أيار/ مايو من العام نفسه حيث قامت ميليشيا حزب الله خلالها باحتلال العاصمة بيروت.. وأيُّ اتهامٍ لإسرائيل بارتكاب جرائم الإغتيالات تلك ليس له سوى معـنى واحد ألا وهو أنَّ إسرائيل قد قرَّرت إيقاف الإغتيالات بعدما حقَّق حزب الله مبتغاه في السيطرة على السلطة في لبنان من خلال التنازلات السخية التي أُجـبر فريق الرابع عشر من آذار/ مارس على تقديمها بفعل الإغتيالات التي تعرَّض لها (والـتي قامت بها إسرائيل طبعاً).. أي أنَّ إسرائيل قد قرَّرت إيقاف الإغتيالات بعد أن حصل حزب الله على انتخاب رئيس الجمهورية الذي يريد، وقانون الإنتخاب الذي يشتهي، والثلث المعطل في الحكومة الذي يُشَلُّ البلدُ من جَرَّائه، ومضمون البيان الوزاري الذي يُشرِّع سلاحَه غـير الشرعي أصلاً، وليصبح فريق 14 آذار/ مارس في السلطة مجرَّد ديكور وبشكلٍ رسمي وبرعاية عربية ودولية!!
المظلوم اللواء فرنسوا الحاج..
أما الرائد سمير شحادة فنجا بأعجوبة وقُتل 4 من مرافقيه

القرينة التاسعة، وبما أنَّ شبح الإغتيالات هو المسيطر على لبنان منذ محاولة اغتيال مروان حمادة في 1/ 10/ 2004 وإلى الآن (رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أسرع إلى مغادرة لبنان مؤخراً قبيل صدور القرار الظني في جريمة اغتيال والده وذلك ضنّاً بحياته).. وبما أنه، وعلى مدى هذه السنوات الست تحديداً وحـتى وقتنا الراهن، ما مِنْ خطابٍ أو حديثٍ أو محاضرة أو تعليقٍ أو تصريح يدلي به أعلى قيادي في حزب الله أو أصغرُ عنصرٍ فيه، سواء خلف المنابر أو عـبر التلفاز أو المذياع أو الصحف أو في الإجتماعات الحزبية أو في مجالس العزاء أو في حفلات الزفاف إلا ويشنُّ فيه هذا القيادي الفلاني أو ذاك العنصر العلاّني هجوماً عنيفاً على إسرائيل بالطالع وبالنازل وبمناسبة وبدون مناسبة.. ولكنك لن تجد أحداً منهم، كبيراً كان أم صغيراً، يهاجم إسرائيل على أنها هي التي ارتكبت جرائم الإغتيالات التي حدثت في لبنان منذ العام 2004!! (بإمكانكم مراجعة الأرشيف).
القرينة العاشرة، ولعلها الأهم على الإطلاق، أنه وفي حال كانت إسرائيل فعلاً هي التي... أُنظر أُنظر إلى أعلى بسرعة، هناك فيل يطـير في السماء ويُحلِّق عالياً.. حاسب لا يوقع على دماغك يا ابن عمي!
  (نُشر هذا الموضوع في مجلة "الشراع" اللبنانية في 10/ 7/ 2011، العدد 1500). 
-->
                        فهرس كتاب:           
*********************************************************************
                      (شعر: حسين احمد صبرا) 
*********************************************************************
                       فهرس كتاب:
***************************************************************
   إقرأ مجلة "الشراع" اللبنانية من على موقعها الإلكتروني التالي:
www.alshiraa.com                           





        

هناك تعليق واحد:

  1. يعني لو موضوعك في واحد بالمية منطق كنت جاوبتك، لماذا استبعدت رصد طائرات العدو الصهيوني لممرات طرق الحريري؟ ؟؟ واسمه العدو الصهيوني و ليس اسرائيل.

    ردحذف