2017/07/03

قصيدة "أصالة نصري في المطار" - شعر: حسين احمد صبرا (حزيران/ يونيو 2017).



خَطَفُوا "أَصَالَةَ" في المَطَارْ/ كَرْمَىْ الحِمَارِ ابْنِ الحِمَارْ/ يَا لَلْحَمِيْرِ تَنَاهَقَتْ/ فَكَبِيْرُهَا قَيْدُ انْكِسَارْ/ بِالكُوْكَيِيْنِ تَحَجَّجُوا/ دَسُّوْهُ في وَسَطِ الدِثَارْ/ قَدْ صَنَّعُوْهُ بِحَوْزَةٍ/ شِيْعِيَّةٍ وَسْطَ الغَمَارْ/ زَرَعُوا الحَشِيْشَةَ في بِلَادِ/ الأَرْزِ في وَضَحِ النَهَارْ...



إنزل إلى أسفل لقراءة القصيدة كاملةً


قصيدة
أصالة نصري في المطار
شعر: حسين احمد صبرا
(حزيران/ يونيو 2017)
(على وزن مجزوء البحر الكامل)




(مناسبة هذه القصيدة قيام بعض الأجهزة الأمنية اللبنانية المرتبطة بالنظام العلوي في سورية ونظام الولي الفقيه في إيران، باعتقال المطربة السورية أصالة نصري في مطار بيروت بعد أن دَسُّوا في حقائبها مادة الكوكايين، وذلك يوم الأحد في 25 حزيران/ يونيو 2017 والموافق لأول أيام عيد الفطر، وأجروا لها فحصاً مزيَّفاً ادعوا إثره أنها تتعاطى الكوكايين، والهدف هو طبعاً تشويه سمعتها بسبب معارضتها لنظام العلوي بشار الأسد، وبالتالي بات من المستحيل عليها أن تزور لبنان مرةً أخرى بعدما اشترط عليها زبانية الفُرس والعلويين أن يكرروا هذا الفحص المزيَّف في زيارتها المقبلة للبنان.. وهذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها أتباع الفُرس وبشَّار بالتعرُّض للفنانة أصالة، حيث أنهم قاموا في المرة الأولى بإلقاء القبض عليها في مطار بيروت في أيلول/ سبتمبر 2014 بحجة وجود مذكرة من الأنتربول الدَولي بالقبض عليها، وهي المذكَّرة التي كان النظام العلوي في سورية يقف وراءها).

شعر: حسين احمد صبرا

خَطَفُوا "أَصَالَةَ" في المَطَارْ      كَرْمَىْ الحِمَارِ ابْنِ الحِمَارْ
يَا لَلْحَمِيْرِ تَنَاهَقَتْ             فَكَبِيْرُهَا قَيْدُ انْكِسَارْ
بِالكُوْكَيِيْنِ تَحَجَّجُوا،        دَسُّوْهُ في وَسَطِ الدِثَارْ
قَدْ صَنَّعُوْهُ بِحَوْزَةٍ            شِيْعِيَّةٍ وَسْطَ الغُمَارْ (الغُمَار: الزحام)
زَرَعُوا الحَشِيْشَةَ في بِلَا      دِ الأَرْزِ في وَضَحِ النَهَارْ
وَتَفَاخَرُوا بِسُجُوْدِهِمْ        لِلْفُرْسِ كُلَّ الإِفْتِخَارْ
فَعَبِيْدُ كِسْرَىْ حَسْبُهُمْ      أَسْرَىْ خُنُوْعٍ وَائْتِمَارْ
غَنَّتْ "أَصَالَةُ" عُرْسَ شَعْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبٍ هَبَّ مُنْتَفِضاً وَثَارْ
هَجَتِ العَسَلَّقَ، شَنَّرَتْ     مِنْ بَعْدِ مَا هَدَمَ الدِيَارْ (العَسَلَّق: الطويل العنق/ شَنَّرَتْ: فَضَحَتْ)
قَالَتْ لَهُ: أَنَا شَهْرَزَا         دُ وَأَنْتَ لَسْتَ بِشَهْرَيَارْ
مَا أَنْتَ إِلَّا أَحْقَبٌ            تَعْتَاشُ مِنْ قَتْلِ الصِغَارْ (الأَحْقَب: الحمار الوحشي)
فِرْعَوْنُ تَعْلُوْ طَاغِياً         وَلَنُغْرِقَنَّكَ في البِحَارْ
فَتَبَارَزُوا في كَيْدِهِمْ       مِنْ أَجْلِ رَدِّ الإِعْتِبَارْ
دَيْدَانُ أَنْذَالٍ طَغَوْا        في الأَرْضِ كُفْراً وَانْحِدَارْ
دَيْدَانُ أَوْغَادٍ، وَفي          تَلْفِيْقِهِمْ خَزْيٌ وَعَارْ
غَنِّيْ "أَصَالَةُ" فَالغِنَا     ءُ كَشُعْلَةٍ مِنْ قَدْحِ نَارْ
غَنِّيْ "أَصَالَةُ"، ذَلِكَ        الحَيَوَانُ رَهْنُ الإِنْهِيَارْ
خَافُوا أَغَانِيكِ التي         فَيْهَا جِهَادٌ وَانْتِصَارْ
ثُوْرِيْ "أَصَالَةُ" وَابْصُقِيْ     في وَجْهِهِمْ بَصْقَ احْتِقَارْ
تُفِّيْ عَلَيْهِمْ، إِنَّهُمْ              أَذْنَابُ سَافِلَةِ الحِمَارْ


قصائد ذات صلة:













 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق