2017/04/27

إغتيالات الحشَّاشين (5)/ محاولة اغتيال الوزير ضياء المُلك ابن نظام المُلك.



في عام 503ه/ 1109ه حاول الحشاشون اغتيال الإبن الثاني لنظام الملك، الوزير ضياءِ المُلك أبو نصر أحمد بن نظام المُلك، انتقاماً منه، حيث "كان السلطان (محمد بن ملكشاه) يقدِّمه على الجيوش، ويبعثه على العساكر حيث يتعذَّر عليه المسير، وبَعَثَه لقتال (الحشاشين في قلعة) الأَلَمُوت، وبها الحسن بن صبَّاح...




إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً



كتاب
حزب الله والحشاشون
مرتزِقة غِبَّ الطلب

(بحث تاريخي عن الشيعة  الإسماعيليين الحشاشين والتوأمة بينهم وبين حزب الله)

تأليف: حسين احمد صبرا

(2015)


الإهداء
إلى أبطال الثورة السورية، الذين يقاومون احتلال الحشَّاشين الجدد لأرضهم.



الباب الثاني

الفصل الثاني – الجزء الأول

إغتيالات الحشَّاشين (5)

محاولة اغتيال الوزير ضياء المُلك ابن نظام المُلك

حسين احمد صبرا
ثم في عام 503ه/ 1109ه حاول الحشاشون اغتيال الإبن الثاني لنظام الملك، الوزير ضياءِ المُلك أبو نصر أحمد بن نظام المُلك، انتقاماً منه، حيث "كان السلطان (محمد بن ملكشاه) يقدِّمه على الجيوش، ويبعثه على العساكر حيث يتعذَّر عليه المسير، وبَعَثَه لقتال (الحشاشين في قلعة) الأَلَمُوت، وبها الحسن بن صبَّاح، فهجم الشتاء عليه، ولم يبلغ منها مبلغاً، فلمّا أتى ربيع الآخر سنة ثلاث وخمسمائة، قَصَدَ نظامُ المُلك أبو نصر الجامِعَ، فوثب به الباطنيةُ، فضربوه بالسكاكين، وجُرح في رقبته، وبقي مريضاً مدَّةً، ثم بَرِىءَ. وأُخذ الباطنيُّ وسُقِيَ الخمرَ حتى سَكِرَ، ثم سُئل عن أصحابه، فأقرَّ على جماعةٍ بمسجد المانوية، فأُخذوا وقُتلوا"(1).
_____________________________________
(1) إبن فضل الله العمري/ مسالك الأبصار في ممالك الأمصار/ ج11، ص179.
_____________________________________
الحديث التالي:
الحديث السابق:







 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق