2017/03/23

كتاب حزب الله والحشَّاشون"/ الحشَّاشون مرتزِقة غِبَّ الطلب (11): الحشَّاشون يغتالون السلطان داود بإيعاز من عماد الدين زنكي.



يقول عماد الدين الأصفهاني: "وفي سنة 538 (ه/ 1143م) قُتل السلطان داود بأيدي الملاحدة (الحشَّاشين) بتبريز غيلةً (...) وقيل إنَّ الأمير (عماد الدين) زنكي بن آق سُنْقُر وَضَعَ عليه من حشيشية الشام مَنْ فَتَكَ به، فأَمِنَ على بلاده بسببه، وذلك أنَّ السلطان مسعود كان قد عوَّل على أن يسير داودُ إلى الشام ويحفظ به ثغور الإسلام، ففَزَعَ زنكي وجَزِعَ".




إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً



كتاب
حزب الله والحشاشون
مرتزِقة غِبَّ الطلب

(بحث تاريخي عن الشيعة  الإسماعيليين الحشاشين والتوأمة بينهم وبين حزب الله)

تأليف: حسين احمد صبرا

(2015)


الإهداء
إلى أبطال الثورة السورية، الذين يقاومون احتلال الحشَّاشين الجدد لأرضهم.



الباب الثاني

الفصل الثالث

الحشَّاشون مرتزِقة غِبَّ الطلب (11)


الحشَّاشون يغتالون السلطان داود
بإيعاز من عماد الدين زنكي



حسين احمد صبرا
في العقد الرابع من القرن الهجري السادس كان عماد الدين زنكي قد سيطر على بلاد الشام، فكاد أن يبرز منافسٌ له على تلك البلاد هو السلطان السلجوقي داود، حيث قرَّر عمُّه السلطان مسعود أن يعيِّنه حاكماً لبلاد الشام. يقول عماد الدين الأصفهاني:
"وفي سنة 538 (ه/ 1143م) قُتل السلطان داود بن محمود بن محمد بن ملكشاه بأيدي الملاحدة (الحشَّاشين) بتبريز غيلةً (...) وكان قد زوَّجَهُ (عَمُّهُ) السلطانُ مسعود بنتَهُ وأقنعه بتبريز ملازماً لبيته (...) وقيل إنَّ الأمير (عماد الدين) زنكي بن آق سُنْقُر وَضَعَ عليه من حشيشية الشام مَنْ فَتَكَ به، فأَمِنَ على بلاده بسببه، وذلك أنَّ السلطان مسعود كان قد عوَّل على أن يسير داودُ إلى الشام ويحفظ به ثغور الإسلام، ففَزَعَ زنكي وجَزِعَ"(1).
_____________________________________
(1) عماد الدين الأصفهاني/ تاريخ دولة آل سلجوق (تلخيص البنداري)/ ص177.
_____________________________________
الحديث التالي:
الحديث السابق:






 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق