2017/01/09

أعداء العروبة والإسلام يتشيَّعون (5)/ حاكم إيران التتري خَرْبَنْدا فور تشيُّعه أمر بشتم أبي بكر وعمر على المنابر!



إليكم ما فعله حاكم إيران التتري خَرْبَنْدا عقب تشيُّعه، وفقاً لأقوال المورِّخين العرب والمسلمين، وقد أكَّد خَرْبَنْدا للمرة الألف معنى التشيُّع: - قال النويري: " وقرَّب (خَرْبَنْدا) الروافضَ (الشيعة) وأَبْعَدَ أهلَ السُنَّة وأطرحَهُم وأهانهم"...  وقال ابن كثير: "وفيها (أي سنة 709ه) أَظْهَرَ ملكُ التتر خَرْبَنْدا الرَفْضَ (التشيُّع) في بلاده، وأمر الخطباء أن لا يذكروا في خطبتهم إلا عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه وأهل بيته،.. وقال ابن خلدون: "ثم صَحِبَ (خَرْبَنْدا) الروافضَ (الشيعة) فساء اعتقاده وحَذَفَ ذِكْرَ الشيخين (أبي بكر وعمر) من الخطبة ونَقَشَ أسماءَ الأئمة الإثني عشر على سكَّته (عُمْلَتِهِ)... وقال ابن تغري بردي: " ولما مَلَكَ خَرْبَنْدا أسلم وتسمَّى بمحمد، واقتدى بالكتاب والسُنَّة (...) حتى اجتمع بالسيد تاج الدين الآوي (إبن المطهَّر الحلّي) الرافضي (الشيعي)، وكان خبيث المذهب، فما زال بخَرْبَنْدا حتى جعله رافضياً (أي شيعياً) وكتب (خَرْبَنْدا) إلى سائر مماليكه يأمرهم بالسَبِّ والرَفْض (أي سَبّ أبي بكر وعمر ورفض الإعتراف بخلافتهم بعد وفاة الرسول)، ووقع له بسبب ذلك أمورٌ"...


إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً



أعداء العروبة والإسلام يتشيَّعون
التتار نموذجاً
(دراسة تاريخية)
2015
تأليف: حسين احمد صبرا




أعداء العروبة والإسلام يتشيَّعون (5 من 51)
حاكم إيران التتري خَرْبَنْدا فور تشيُّعه
أمر بشتم أبي بكر وعمر على المنابر!





حسين احمد صبرا
ما فعله حاكم إيران التتري خَرْبَنْدا هو أوضح دليل على أنَّ المذهب الشيعي الإثني عشري إنما هو مجرَّد مذهبٌ عنصري شتَّام، قائمٌ بالأساس على شتم الصحابة أبي بكر وعمر وعثمان وبنت أبي بكر عائشة، والمقصود الأول بهذا الشتم هو الرسولُ العربي الكريم، صلى الله عليه وسلَّم، والإسلامُ والقرآنُ والعرب المسلمون، كنتيجةٍ للأحقاد التاريخية التي يكنُّها الفرس للعرب، والتي تفاقمت بعدما هزمهم العرب شرَّ هزيمة بعد الإسلام وأسقطوا امبراطوريتهم الساسانية المجوسية التي كانت تستعمر أرضَ العرب ومَحُوها من الوجود، فعاد الفرس من باب التشيُّع وقد اخترعوا المذاهب الشيعية كافةً، متلطِّين خلف الإمام علي وزوجه فاطمة وإبنيه الحسن والحسين، أي ما يسمُّونهم آل بيت الرسول، وقد اعتمد الفرس منذ ذلك الوقت على أتباعٍ لهم من الشيعة العرب باتوا أداةً طيِّعة بيدهم ومنقادين لهم ولمشروعهم المعادي للعروبة والإسلام منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا..  
إليكم ما فعله حاكم إيران التتري خَرْبَنْدا عقب تشيُّعه، وفقاً لأقوال المورِّخين العرب والمسلمين، وقد أكَّد خَرْبَنْدا للمرة الألف معنى التشيُّع:
- قال النويري: " وقرَّب (خَرْبَنْدا) الروافضَ (الشيعة) وأَبْعَدَ أهلَ السُنَّة وأطرحَهُم وأهانهم" (نهاية الأَرَب في فنون الأدب، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004، ج27، ص282)..
- ابن أيبك الدواداري: "وكان خدابنداه (خَرْبَنْدا) (...) قد فَسُدَت عقيدتُهُ، وأظهر أموراً قباحاً؛ وكان الذي حسَّن له ذلك شخصٌ يُسمَّى (غير مذكورٌ اسمُهُ، وهو ابن المطهَّر الحِلّي)، ادَّعى أنه شريف وانتحل نسباً ليس بصحيح، ولعب بعقل خدابنداه وكثيرٍ من أرباب دولته وكبارها" (كنز الدُرر وجامع الغَرَر، المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، 1960، ج9، ص289).
- ابن كثير: " وأَظْهَرَ الرَفْضَ (التشيُّع) في بلاده، أقام سنةً على السُنَّة ثم تحوَّل إلى الرفض (الأصح أنه أقام ست سنواتٍ على السُنَّة)، أقام شعائرَه (أي شعائر المذهب الشيعي الإثنا عشري)في بلاده وحظي عنده الشيخ جمال الدين بن مُطَهَّر الحِلِّي، تلميذ نصير الدين الطُوسي، وأَقْطَعَهُ عدة بلاد" (البداية والنهاية، دار ابن كثير، الطبعة الثانية 2010، ج16، ص117).
- أيضاً ابن كثير: "وفيها (أي سنة 709ه) أَظْهَرَ ملكُ التتر خَرْبَنْدا الرَفْضَ (التشيُّع) في بلاده، وأمر الخطباء أن لا يذكروا في خطبتهم إلا عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه وأهل بيته، ولما وَصَلَ خطيبُ باب الأَزَجِ (محلَّة في بغداد تُعرف اليوم بباب الشيخ، وكان أهلها يومذاك حنابلة) إلى هذا الموضع من خطبته بكى بكاءً شديداً، وبكى الناسُ معه ونزل ولم يتمكَّن من إتمام الخطبة، فأُقيم مَنْ أَتَمَّها عنه وصلَّى بالناس، وظَهَرَ (أي تغلَّب) على الناس بتلك البلاد من أهلِ السُنَّة أهلُ البدعة (أي الشيعة)، فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون" (البداية والنهاية، ج16، ص78)..
- ابن خلدون: "ثم صَحِبَ (خَرْبَنْدا) الروافضَ (الشيعة) فساء اعتقاده وحَذَفَ ذِكْرَ الشيخين (أبي بكر وعمر) من الخطبة ونَقَشَ أسماءَ الأئمة الإثني عشر على سكَّته (عُمْلَتِهِ). ثم أنشأ مدينة قزوين وهمذان وسمَّاهما السلطانية، ونزلها واتَّخذ بها بيتاً لطيفاً بلبن الذهب والفضة، وأنشأ بإزائها بستاناً جعل فيه أشجار الذهب بثمر اللؤلؤ والفصوص وأجرى اللبن والعسل أنهاراً وأسكن به الغلمان والجواري تشبيهاً له بالجَنَّة، وأفحش في التعرُّض لحرمات (أي نساء) قومه" (ديوان المبتدأ والخبر، دار الفكر، بيروت، 2000، ج5، ص619)..
- المقريزي: "وكان رافضياً، قَتَلَ أهلَ السُنَّة، وكان منهمكاً في شرب الخمر متشاغلاً باللهو" (السلوك لمعرفة دول الملوك، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997، ج2، ص513).
- ابن تغري بردي: " ولما مَلَكَ خَرْبَنْدا أسلم وتسمَّى بمحمد، واقتدى بالكتاب والسُنَّة (...) حتى اجتمع بالسيد تاج الدين الآوي (إبن المطهَّر الحلّي) الرافضي (الشيعي)، وكان خبيث المذهب، فما زال بخَرْبَنْدا حتى جعله رافضياً (أي شيعياً) وكتب (خَرْبَنْدا) إلى سائر مماليكه يأمرهم بالسَبِّ والرَفْض (أي سَبّ أبي بكر وعمر ورفض الإعتراف بخلافتهم بعد وفاة الرسول)، ووقع له بسبب ذلك أمورٌ" (النجوم الزاهرة، دار الكتب العلمية، بيروت، 1990، ج9، ص169)..
- أيضاً ابن تغري بردي: "وفيها (أي سنة 709ه/ 1309م) أَظْهَرَ خَرْبَنْدا – مَلِكُ التتار – الرَفْضَ (أي التشيُّع) في بلاده وأمر الخطباء ألا يذكروا في خُطبهم إلا عليّ ابن أبي طالب وولديه وأهل البيت" (النجوم الزاهرة، ج8، ص222)..
- إبن بطوطة: "كان ملك العراق السلطان محمد خدابنده (خَرْبَنْدا) قد صَحِبَهُ في حال كفره فقيهٌ من الروافض الإمامية (الشيعة الإثنا عشرية) يسمَّى جمال الدين بن مُطَهَّر (إبن المطهَّر الحِلّي). فلمَّا أسلم السلطان المذكور (خَرْبَنْدا) وأسلمت بإسلامه التتر (الصحيح أنَّ التتار أسلموا بإسلام أخيه غازان)، زاد (خَرْبَنْدا) في تعظيم هذا الفقيه (ابن المطهَّر)، فزيَّن له مذهبَ الروافض (الشيعة) وفَضْلَهُ في غيره، وشَرَحَ له حالَ الصحابة والخلافة، وقرَّر لديه أنَّ أبا بكرٍ وعمر كانا (مجرَّد) وزيرين لرسول الله، وأنَّ عليّاً ابنُ عَمِّه وصهره، فهو (بالتالي) وارث الخلافة، ومَثَّل له ذلك بما هو معروفٌ عنده من أنَّ المُلك الذي بيده إنما هو إرثٌ عن أجداده وأقاربه مع حداثة عهده (أي خَرْبَنْدا) بالكفر وعدم معرفته بقواعد الدين. فأمر السلطانُ (خَرْبَنْدا) بحمل الناس على الرفض (التشيُّع)، وكتب بذلك إلى العراقَين (أي عراق العرب وعراق العجم وهو شيراز وأصفهان) وفارس وأذربيجان وأصفهان وكرمان وخراسان، وبعث الرسلَ إلى البلاد، فكان أول بلادٍ وصل إليها: بغداد وشيراز وأصفهان. فأما أهل بغداد فامتنع أهلُ باب الأَزْج منهم وهم أهلُ السُنَّة وأكثرهم على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، وقالوا لا سَمْعَ ولا طاعة. وأتوا المسجدَ الجامعَ في يوم الجمعة ومعهم السلاح وبه رسولُ السلطان، فلمَّا صعد الخطيبُ المنبرَ قاموا إليه وهم إثنا عشر ألفاً من سلاحهم، وهم حُماة بغداد والمشار إليهم فيها. فحَلَفُوا له أنه إنْ غَيَّر الخطبة المعتادة، إنْ زاد فيها أو نَقَصَ منها، فإنهم قاتِلوه وقاتِلو رسولِ الملك (خَرْبَنْدا) ومستسلمون بعد ذلك لِما شاء الله. وكان السلطانُ (خَرْبَنْدا) أَمَرَ بأن تُسْقَط أسماءُ الخلفاء وسائر الصحابة من الخطبة، ولا يُذْكَر إلا اسم عليّ ومَنْ تَبِعَهُ كعمَّار رضي الله عنهم. فخاف الخطيبُ من القتل وخَطَبَ الخطبة المعتادة. وفعل أهلُ شيراز وأصفهان كفعل أهل بغداد" (تحفة النُظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، نسخة إلكترونية، ص72).
- قالت المحقِّقة دوروتيا كرافولسكي في مقدمة تحقيقها لكتاب "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار" لابن فضل الله العمري (تعريب د. رضوان السيد، 1986): "على أنَّ أكثرية الإيرانيين بقيت في ذلك الوقت سُنِّيَّة، ولم تصبح إيران شيعية – حكاماً ومحكومين – إلا في العهد الصفوي".

الحديث التالي:
الحديث السابق:








 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق