2016/11/24

كتاب "البكاء السياسي عند الشيعة"/ عند الفرس المتشيِّعين: الإمام علي أفضل من القرآن ومَنْ لم يقُل إنه خير البشر فقد كَفَر!



قدَّمنا أدلَّتَنا في ما سبق على جَعْلِ الفرس المتشيِّعين للإمام عليّ أفضل من النبي محمد والأنبياء جميعاً والملائكة المقرَّبين، والآن الإمامُ عليّ أفضل من القرآن، وأفضل من فرائض الإسلام (كالصلاة والصوم والحج والزكاة)، ومثله مثل "قل هو الله أحد" و"لا إله إلا الله"، ومَنْ لم يَقُل الإمامُ عليّ خيرُ البشر فقد كَفَر.. وإليكم أدلَّتَنا:



إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً



كتاب
البكاء السياسي عند الشيعة
تأليف: حسين احمد صبرا
(2015)

(تصدياً لمخطط نشر التشيُّع الفارسي بين العرب المسلمين)



الإهداء
إلى كل شيعي لا يؤمن بعصمة الأئمة ولا بولاية الإمام علي


الفصل السادس

البكاء سياسي.. والإيمان بنبوَّة الرسول أيضاً سياسي (9 من 11)
عند الفرس المتشيِّعين:
الإمام علي أفضل من القرآن
ومَنْ لم يقُل إنه خير البشر فقد كَفَر!



·      الإمام عليّ أفضل من فرائض الإسلام من صلاة وصوم وحج وزكاة
·      الإمام عليّ مثله مثل "لا إله إلا الله" و"قل هو الله أحد"



حسين احمد صبرا
قدَّمنا أدلَّتَنا في ما سبق على جَعْلِ الفرس المتشيِّعين للإمام عليّ أفضل من النبي محمد والأنبياء جميعاً والملائكة المقرَّبين، والآن الإمامُ عليّ أفضل من القرآن، وأفضل من فرائض الإسلام (كالصلاة والصوم والحج والزكاة)، ومثله مثل "قل هو الله أحد" و"لا إله إلا الله"، ومَنْ لم يَقُل الإمامُ عليّ خيرُ البشر فقد كَفَر.. وإليكم أدلَّتَنا:
الدليل السابع والسبعون، نسب الفرس المتشيِّعون إلى رسول الله أنه قال: "إنَّ القرآن أربعُ أرباع: فرُبْعٌ فينا أهل البيت خاصةً، ورُبْعٌ في أعدائنا، ورُبْعٌ حلالٌ وحرام، ورُبْعٌ فرائضُ وأحكام، والله أنزل في عليّ كرائمَ القرآن".. أي أنَّ كل الآيات القرآنية التي يدَّعي الفرس المتشيِّعون أنها نزلت في الإمام علي (300 آية) هي كرائم القرآن، أي الآيات الأكثر جوداً وكرماً.. ولكن، لماذا لم يُنْزِلِ اللهُ كرائمَ القرآن في النبي محمد؟! والسؤال الأكثر أهمية: لماذا لم يذكر الله في القرآن الإمامَ عليّ بالإسم؟!
الدليل الثامن والسبعون، أنَّ الفرس المتشيِّعين نسبوا إلى الرسول الحديث التالي: "إني تارِكٌ فيكم الثَقَلَين: كتابَ الله وعليّ ابن أبي طالب، وعليّ أفضل لكم من كتاب الله لأنه مترجمٌ لكم عن كتاب الله".. وبذا جعل الفرسُ المتشيِّعين الإمامَ عليّ أفضل من القرآن..
الدليل التاسع والسبعون، أنَّ الفرس المتشيِّعين نسبوا إلى الإمام عليّ قولَه: "عُرِجَ بالنبيّ إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرةٍ إلا وقد أوصى اللهُ عزَّ وجَلّ فيها إلى النبيّ بالولاية لعليّ والأئمة من بعده أكثر ممَّا أوصاهُ بالفرائض" (أي الصلاة والصوم والحج والزكاة).. مع إشارتنا هنا إلى أنَّ الله ذَكَرَ في القرآن ولمرةٍ واحدة أنه أسرى بالنبيّ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ولم يذكر الله ولو لمرَّة واحدة أنَّه عَرَجَ بالنبيّ إلى السماء..
الدليل الثمانون، أنَّ الفرس المتشيِّعين نسبوا إلى الرسول الحديث التالي: "يا عليّ، مَثَلُكَ في أُمَّتي مثل "قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد"، فمَن أَحَبَّكَ بقلبه فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومَنْ أحَبَّكَ بقلبه وأعانَكَ بلسانه فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومَنْ أَحَبَّكَ بقلبه وأعانَكَ بلسانه ونَصَرَكَ بيده فكأنما قرأ القرآنَ كلَّه".. وأيضاً: "فمَنْ أَحَبَّكَ بلسانه فقد كَمُلَ له ثُلثُ الإيمان، ومَنْ أَحَبَّكَ بلسانه وقلبه فقد كَمُلَ له ثُلثا الإيمان، ومَنْ أَحَبَّك بلسانه وقلبه ونَصَرَكَ بيده فقد استَكْمَلَ الإيمانَ، والذي بَعَثَني بالحقِّ نبيّاً، يا عليّ لو أَحَبَّكَ أهلُ الأرض كمحبَّة أهل السماء لَمَا عُذِّبَ أحدٌ بالنار".. وبذا فإنَّ الفرس المتشيِّعين قد جعلوا الإمام عليّ مثل القرآن، والإعتراف بولايته بعد الرسول هو المِفْصَل بين الجَنَّة والنار..
الدليل الواحد والثمانون، أنَّ الفرس المتشيِّعين نسبوا إلى الرسول قولَه: "إني لَأَرجو لأُمَّتي في حُبِّ عليّ كما أرجو في قول "لا إله إلا الله".. أي أنَّك إذا أحبَبْتَ الإمامَ عليّ فكأنك قلتَ "لا إله إلا الله"..
الدليل الثاني والثمانون، أنَّ الفرس المتشيِّعين ادَّعوا بأنَّ الرسول قال: "عليّ خيرُ البشر، فمَنْ أبى فقد كَفَر"، وكذلك: "مَنْ لم يَقُل عليّ خيرُ الناس فقد كَفَر"، لا بل إنَّ مَنْ أخبَرَ الرسولَ بذلك هو جبريل، إذ نسبوا إلى الرسول أنه قال: "قال لي جبرئيل: يا محمد، عليّ خيرُ البشر، ومَنْ أبى فقد كَفَر".. ومعنى ذلك أنَّ الإمام عليّ هو خيرٌ من النبي محمد وسائر الأنبياء والرسل، ومَنْ لا يعترف بذلك فهو كافر، وبذا فإنَّ الفرس المتشيِّعين يُكَفِّرون غالبية المسلمين، والتاريخ يسجِّل أنَّ الشيعة كانوا أوَّل التكفيريين..
الدليل الثالث والثمانون، وقد نسب الفرسُ المتشيِّعون إلى عائشة بنت أبي بكر هذه المرة أنها قالت: "سَمِعْتُ رسولَ الله يقول: عليّ ابن أبي طالب خير البشر، مَنْ أبى فقد كَفَر. فقيل لها: ولِمَ حاربتيه؟ قالت: والله ما حارَبْتُهُ من ذات نفسي، وما حَمَلَني على ذلك إلا طلحة والزبير".. وهكذا فإنَّ الفرس المتشيِّعين لم يستثنوا أحداً من تزوير الأقاويل على لسانه..

(نُشر هذا الموضوع في مجلة "الشراع" اللبنانية بتاريخ 6 تموز/ يوليو 2015 – العدد 1704).

الحديث التالي:

الحديث السابق:


 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق