2016/04/15

كتاب "الخليج العربي.. أم الخليج الفارسي؟!"/ 34/ تمهيداً للخوض في تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي (34)/ محمد علي أبطحي وضع وثيقة سرية لتهجير العرب من الأحواز .. فاندلعت إنتفاضة شعبية عام 2005 شارك حزبُ الله في قمعها!



لقد قام الحرس الثوري في شهر نيسان/ ابريل عام 2005 بتسريب وثيقة سرية كانت قد صدرت عام 1999 من مكتب رئاسة الجمهورية وحملت توقيع مستشار خاتمي للشؤون القانونية والبرلمانية محمد علي أبطحي، وقد تمَّ توجيهها آنذاك إلى كلٍّ من رئيس منظمة التخطيط والميزانية الدكتور محمد علي نجفي ووزارتي الإستخبارات والزراعة، وتدعو إلى "فَرْسَنة" الأحواز، ونصَّت على ضرورة تهجير ثلثي سكان الأحواز في غضون عشر سنوات وتوزيعهم على مختلف المناطق الإيرانية بغية تفريسهم، وإحلال أعداد مماثلة أو أكبر محلهم في الإقليم لتفريس ما تبقَّى منهم..


إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً


كتاب
الخليج العربي.. أم الخليج الفارسي؟!
تأليف: حسين احمد صبرا

(الكتاب قيد التأليف)




القسم الأول


تمهيداً للخوض في تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي (34)
محمد علي أبطحي وضع وثيقة سرية
لتهجير العرب من الأحواز ..
فاندلعت إنتفاضة شعبية عام 2005
شارك حزبُ الله في قمعها!



حسين احمد صبرا
واقعة هامة جداً أتى على ذكرها مؤخراً الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي في حديثه إلى مجلة "الشراع" في 30 نيسان/ ابريل 2012 (العدد 1541) وكان شاهداً عليها بصفته أميناً عاماً لحزب الله آنذاك.. لقد صودف أن كان متواجداً في إيران عام 1990 بعد غزو صدام حسين للكويت، وفوجىء بوجود وفدٍ يضم قياداتٍ عربية من الحركات الإسلامية السنّية، عَلِمَ منهم الشيخ الطفيلي أنهم أتوا إلى طهران للتحالف مع نظام الخميني لمواجهة النفوذ الأميركي المتزايد في منطقة الخليج العربي (على حد زعمهم طبعاً).. فسعى الطفيلي فَرِحاً إلى لقاء علي خامنئي (بصفته الولي الفقيه) قبل أن يلتقوه ليتحدث معه حول الهدف الذي أتى من أجله هؤلاء إلى طهران.. يقول الشيخ صبحي الطفيلي: "للأسف الشديد حينما التقيت السيد الخامنئي كان عنده بعض كبار المعممين داخل إيران وكان يتحدَّث معهم عن هذا الأمر بطريقة غير مناسبة وسلبية جداً. استغربْتُ وفوجئْتُ بهذا الموقف ووجدتُ نفسي في وادٍ وهو في وادٍ، ووجدْتُ أن لا فائدة من الحديث مع هذا الرجل. هذا الرجل في عالمٍ آخر ويبدو مرتاحاً إلى الوجود الأميركي في المنطقة!".
هذه الواقعة التي ذكرها الشيخ صبحي الطفيلي مؤخراً إنما تشكِّل واحدةً من الدلائل على أن نظام الخميني يرتاح جداً كلما ازداد النفوذ الأميركي في منطقة الخليج العربي، وعلى أنه متحالفٌ مع أميركا (الشيطان الأكبر) استراتيجياً ويستقوي بها في حربه المجوسية ضد أمة العرب.. هذا في ما يتعلق بموقف النظام الذي يحكم إيران فعلياً منذ العام 1979، أي الولي الفقيه (الخميني ومن بعده خامنئي) وحاشيته وعمادُها الحرس الثوري دائماً..
فهل تظنون أنَّ موقف المعارضة الإيرانية الإصلاحية يختلف في هذا الأمر؟ كلا على الإطلاق.. فحينما غزت أميركا أفغانستان عام 2001 والعراق عام2003 كان الإصلاحيون بزعامة محمد خاتمي في سدة الحكم وكان خاتمي رئيساً للجمهورية.. صحيحٌ أنَّ الحاكم الفعلي في إيران هو الولي الفقيه والحرس الثوري، إلا أنَّ نظام الخميني ومعارضيه من الإصلاحيين هما وجهان لعملة واحدة في ما يتعلق بالعلاقة الإستراتيجية مع أميركا ضد العرب.. لقد وقف نائب الرئيس محمد خاتمي للشؤون القانونية والبرلمانية محمد علي أبطحي في 15/ 1/ 2004 ليصرِّح متباهياً في ختام أعمال "مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل"، الذي ينظمه سنوياً مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في إمارة أبو ظبي، قائلاً: "إنَّ إيران قدَّمت الكثير من العون للأميركيين في حربيهم ضد أفغانستان والعراق.. ولولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة"!
والزعيم الإصلاحي الأبرز والأقوى هاشمي رفسنجاني صرَّح لمحطة الـ "سي أن أن" عام 2005 قائلاً: "إنَّ أميركا تنسى أنه لولا دعم إيران لما نجَحَتْ في غزو العراق".. وهو سبق له أن تفاخر بالدعم الذي قدَّمته إيران لأميركا في غزوها لأفغانستان، حينما قال في خطبة الجمعة في طهران في 8/ 2/ 2002: "إنَّ القوات الإيرانية قاتلت طالبان وساهمت في دحرها، ولو لم تساعد القواتُ الإيرانية القواتِ الأميركية في قتال طالبان لغرق الأميركيون في المستنقع الأفغاني".. وأضاف قائلاً: "يجب على أميركا أن تعلم أنه لولا الجيش الإيراني الشعبي لما استطاعت أميركا أن تُسقط طالبان"..
بل إنَّ الرئيس الإيراني محمد خاتمي نفسه راح في أواخر عام 2004 ينتقد أميركا لعدم شكرها لإيران تعاونَها معها في غزوها لأفغانستان والعراق، قائلاً: " إنَّ تعامل الإدارة الأميركية مع إيران كان دائماً سيئاً واستعلائياً وعنيفاً.. ففي الوقت الذي تعترف هذه الإدارة الأميركية بأنَّ إيران قامت بخطواتٍ لإستقرار الأوضاع في أفغانستان والعراق، إلا أننا وللأسف نرى أنَّ الأميركيين يعودون ليرتكبوا الأخطاء نفسها التي مضى عليها 50 عاماً، فهم عِوَضَ أن يشكروا إيرانَ يتصرَّفون معها بطريقة سيئة"..
لم يكتفِ الرئيس محمد خاتمي بذلك بل ظهر في فيلمٍ وثائقي غربي (بثَّته قناتا الـ "بي بي سي" و"الجزيرة" عام  2009 معرَّباً) ليعترف علناً بالتعاون الإستراتيجي الذي تمَّ سراً بين إيران وأميركا في غزو أفغانستان والعراق.. لقد قال وهو يُدلي بشهادته عن غزو أفغانستان: "كانت طالبان عدواً لنا واعتبرَتْ أميركا طالبانَ عدواً لها أيضاً، وإذا ما أطاحت أميركا بطالبان فسيكون ذلك من مصلحة إيران"..
هذا الفيلم الوثائقي يتحدَّث عن أنه وبعد تفجيرات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 بدأت إجتماعاتٌ سرية بين مسؤولين إيرانيين وآخرين أميركيين في كلٍّ من نيويورك وجنيف في إطار مجموعةٍ أُنشئت عام 1999 لإيجاد حلٍّ للمشكلة الأفغانية وسُمِّيت ستة زائداً إثنين (أي الدول الست المجاورة لأفغانستان: إيران، الصين، باكستان، طاجكستان، تركمانستان وأزبكستان زائد أميركا وروسيا).. وفي أحد الإجتماعات خبط الموفد الإيراني بيده على الطاولة قائلاً بحدَّة إنَّ الضربات الجوية التي تقوم بها الطائرات الأميركية على مواقع طالبان غير كافية وغير مجدية، ثم أخرج من جيبه خارطة تُظهر مواقع محدَّدة لطالبان رأى أنَّ من الضروري ضربها كيما تكسب أميركا الحرب ويتم القضاء على هذا التنظيم.. وبالفعل، فإنَّ المسؤولين الأميركيين يعترفون بأنَّهم عادوا وبنوا استراتيجيَّتهم  العسكرية بناءً على تلك الخارطة إضافةً إلى إشراك قواتٍ إيرانية من سلاح المشاة في الهجوم على مواقع طالبان التي تمَّ ضربها بسلاح الطيران الأميركي، وبذا كسبت أميركا الحرب في أفغانستان (تذكَّروا ما قاله رفسنجاني قبل قليل عن دور الجيش الإيراني الشعبي في نجاح الغزو الأميركي لأفغانستان)..   
بعد غزو أفغانستان بتسعة أشهر قام وزير خارجية بريطانيا جاك سترو بجولة في الشرق الأوسط صيف عام 2002 سعياً لتأييد طلب أميركا وبريطانيا من الأمم المتحدة لإستصدار قرارٍ بشن حربٍ على العراق، وكانت إيران إحدى الدول التي زارها.. يقول الرئيس محمد خاتمي في الفيلم الوثائقي السالف الذكر: "لم يكن الأميركيون يُعادون صدّامَ على الدوام وهو كان عدوَّنا ونرغب في أن يُقضى عليه".. ويتابع خاتمي: "قلت لجاك سترو دعنا نكرِّر تجربة أفغانستان في العراق ولنفعل ذلك على أساس ستة زائداً ستة، أي الدول الست التي لها حدودٌ مع العراق إضافةً إلى أميركا وأعضاء مجلس الأمن الدولي ومصر".. ثم أضاف قائلاً لجاك سترو: "أُنْظُرْ إلى إيران باعتبارها دولةً يمكن أن تحل المشاكل وليس كمشكلة في حد ذاتها" (هذا الفيلم الوثائقي موجود على اليوتيوب بعنوان "إعتراف زعماء إيران بالخيانة لإسقاط كابول وبغداد").
إذاً، إيران هي حلّالٌ استراتيجي لمشاكل أميركا في المنطقة، أوليس هذا هو المعنى الحقيقي للكلام الذي ورد على لسان الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي؟! أوليس هذا ما تقوم به إيران عملياً منذ نظام الشاهنشاهية واستمراراً مع نظام الخميني خدمةً للمصالح الأميركية في الوطن العربي وفي الخليج العربي تحديداً؟!
هذا العداء الفارسي العنصري ضد العرب من قبل الإصلاحيين أنفسهم تماماً كما من قبل الفرس أجمعين، كيف انعكس على شعبنا العربي في الأحواز؟!
لا بد بدايةً من الإشارة إلى أمرٍ شديد الأهمية وهو أنَّ عرب الأحواز كان لهم المساهمة الأكبر في فوز محمد خاتمي في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 1997 بعدما وعدهم بإعادة حقوقهم بالتدريج.. لقد حصل محمد خاتمي في الأحواز على ثاني أعلى نسبة من الأصوات بعد طهران، مما لا يَدَعُ مجالاً للشك في أنَّ الأصوات العربية الأحوازية هي التي أوصلت محمد خاتمي إلى سدة الرئاسة في إيران.. وبالتالي لا بد لنا من أن يضع اللعبة التي لعبها الحرس الثوري عام 2005 في هذا الإطار، وهي اللعبة التي حدثت قبل انتخابات الرئاسة بشهرين والهدف منها كما هو واضحٌ لنا إسقاطُ المرشَّحين الإصلاحيين والمجيء بمرشَّح علي خامنئي، أحمدي نجاد، وذلك بإثارة عرب الأحواز  ضد هؤلاء الإصلاحيين.. فما الذي حصل بالتحديد؟!
لقد قام الحرس الثوري في شهر نيسان/ ابريل عام 2005 بتسريب وثيقة سرية كانت قد صدرت عام 1999 من مكتب رئاسة الجمهورية وحملت توقيع مستشار خاتمي للشؤون القانونية والبرلمانية محمد علي أبطحي، وقد تمَّ توجيهها آنذاك إلى كلٍّ من رئيس منظمة التخطيط والميزانية الدكتور محمد علي نجفي ووزارتي الإستخبارات والزراعة، وتدعو إلى "فَرْسَنة" الأحواز، ونصَّت على ضرورة تهجير ثلثي سكان الأحواز في غضون عشر سنوات وتوزيعهم على مختلف المناطق الإيرانية بغية تفريسهم، وإحلال أعداد مماثلة أو أكبر محلهم في الإقليم لتفريس ما تبقَّى منهم..
ولفهم الصورة بشكلٍ أوضح لا بدَّ لنا من الإستنتاج بأنَّ تسريب هذه الوثيقة إنما كان المستهدف منها تحديداً شيخ الإصلاحيين مهدي كرّوبي، لماذا؟ لأنَّ محمد علي أبطحي كان عام 2005 مستشاراً للمرشَّح الرئاسي مهدي كروبي، الذي كان قد وعد شعوب الأقلياتِ القومية في إيران وفي طليعتهم العرب برفع الظلم عنهم، مؤكداً في بيانه الإنتخابي على أنه سيبذل قصارى جهوده للقضاء على الفقر والحرمان في المناطق التي تقطنها القوميات غير الفارسية كالعرب والكرد والترك والبلّوش.. من هنا استهدف الحرس الثوري محمد علي أبطحي..
وإليكم تحديداً ما أوصت عليه هذه الوثيقة التي حملت كما ذكرنا توقيعَ محمد علي أبطحي ونُشرت في الصحافة الإيرانية عام 2005 قبل الإنتخابات الرئاسية بشهرين:
1-خفض عدد سكان الأحواز العرب ليصبحوا ثلث السكان في هذا الإقليم خلال عشر سنوات وذلك بتهجير مليون ونصف المليون عربي أحوازي سنوياً لتصبح نسبة السكان في الأحواز بحلول نهاية عام 2008 على الشكل التالي: عربي واحد مقابل ثلاثة من الفرس والقوميات الأخرى وخصوصاً منها القومية الأذرية (تلك القومية التي ينتسب إليها علي خامنئي نفسه، وهي من العرق التركي)، والعمل على تشجيع الفرس والقوميات الأخرى (وخصوصاً الأذريين منهم) على الهجرة إلى الأحواز وتقديم أقصى التسهيلات لهم..
2-مصادرة الأراضي الزراعية التي يملكها العرب الأحوازيين وتمليكها للفرس والقوميات الأخرى..
3-تهجير الشريحة العربية المتعلِّمة من الأحواز إلى المحافظات الإيرانية الأخرى وخاصةً تلك التي يغلب عليها الطابع الفارسي كمحافظات طهران وأصفهان وتبريز، وعدم السماح لهؤلاء العرب بالعودة إلى الأحواز..
4-إزالة جميع المظاهر الدالة على الوجود العربي في الأحواز وتغيير كافة الأسماء العربية لما تبقَّى من قرى وشوارع ومحالّ ومناطق ما تزال تحمل الأسماء العربية إلى الآن..
أدى تسريب هذه الوثيقة إلى اندلاع انتفاضة شعبية في 15 نيسان/ ابريل 2005 عمَّت جميع المدن والقرى والمناطق في الأحواز واستمرَّت لشهور وراح ضحيَّتها المئات بين قتيلٍ وجريح إضافةً إلى آلاف المعتقلين الذين ما يزالون يقبعون في السجون إلى الآن، وقد أعدم علي خامنئي خلال هذه الإنتفاضة أكثر من 270 عربياً أحوازياً تتراوح أعمار معظمهم بين الثامنة عشرة والثلاثين.. وتعتبر إنتفاضة 2005 الإنتفاضة رقم 15 على مدى 80 عاماً من الإحتلال، وهي وفق المراقبين الأحواز قد شكَّلت إنعطافةً حقيقية في تاريخ النضال الأحوازي ضد الإستعمار الفارسي.. لقد كادت الأمور تفلت من أيدي الحرس الثوري، الذي لم يكن متوقعاً اندلاع إنتفاضة في الأحواز وبهذا الزخم، وهذا ما دفعه للإستعانة بمجموعاتٍ من حزب الله اللبناني في قمع انتفاضة شعبنا العربي الأحوازي، وتزعَّم هذه المجموعات قيادي بارز في حزب الله هو المدعو مصطفى بدر الدين والملقَّب بإلياس صعب، وهو نفسه الشخص الذي أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قراراً ظنياً قضى باعتقاله وثلاثة آخرين للإشتباه بقيامه بقتل رئيس الوزراء اللبناني المظلوم رفيق الحريري في 14 شباط/ فبراير 2005..  
أرأيتم هذه الأكذوبة الفضيحة؟! حزبُ الله الذي يدَّعي زوراً وبهتاناً بأنه يريد تحرير فلسطين من الإحتلال اليهودي يذهب وينصر الإحتلال الفارسي في الأحواز ويقتل شعبنا العربي الأحوازي الثائر ويسحل جثث شبابه في الشوارع ( تماماً كما يفعل الآن مع الشعب السوري البطل).. ومحمد علي أبطحي يعمل مستشاراً لخاتمي سابقاً ولمهدي كرّوبي لاحقاً، الأوَّل فاز بأصوات العرب الأحوازيين والثاني كان يخطِّط للفوز بأصواتهم، وإذ بأبطحي هذا يخطِّط لتهجير العرب من الأحواز بغية فرسنتها، وهي الخطة التي يطبِّقها نظام علي خامنئي حالياً ومنذ سنوات.. هذا ما نجنيه من الفرس ومن أتباع الفرس!
في الحديث المقبل، وبما أننا تحدَّثنا في الحديث السابق عن عجين الفلّاحة، فلا بد من الحديث عن كيفية إقناع الخميني لصادق قطب زادة بأن يعمل عجين الفلّاحة على شاشة التلفزيون الإيراني بغية اصطياد الراحل الكبير آية الله شريعتمداري.

(نُشر هذا الموضوع في مجلة "الشراع" اللبنانية في 21 أيار/ مايو 2012، العدد رقم 1544).

الحديث التالي:
- شريعتمداري أصبح المرجع الديني الأكبر والزعيم السياسي الأبرز في إيران ما بعد الثورة.. فقرَّر الخميني مَحْوَه من الوجود!
الحديث السابق:


***************************************************************************
****************************************************************************
****************************************************************************
****************************************************************************
********************************************************************************
إقرأ مجلة "الشراع" اللبنانية من على موقعها الإلكتروني التالي:

www.alshiraa.comx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق