2017/03/23

كتاب "حزب الله والحشَّاشون"/ الحشَّاشون مرتزِقة غِبَّ الطلب (9): الحشَّاشون يغتالون آقْسُنْقُر الأحمديلي بطلبٍ من مسعود.



يقول إبن الأثير: "ولمَّا استقرَّ مسعود بهمذان قُتِلَ آقْسُنْقُر الأحمديلي، قَتَلَهُ الباطنية. فقيل: إنَّ السلطان مسعود وَضَعَ عليه مَنْ قَتَلَهُ"...






إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً



كتاب
حزب الله والحشاشون
مرتزِقة غِبَّ الطلب

(بحث تاريخي عن الشيعة  الإسماعيليين الحشاشين والتوأمة بينهم وبين حزب الله)

تأليف: حسين احمد صبرا

(2015)


الإهداء
إلى أبطال الثورة السورية، الذين يقاومون احتلال الحشَّاشين الجدد لأرضهم.



الباب الثاني

الفصل الثالث

الحشَّاشون مرتزِقة غِبَّ الطلب (9)


الحشَّاشون يغتالون آقْسُنْقُر الأحمديلي
بطلبٍ من مسعود



حسين احمد صبرا
في العقد الثالث من القرن الهجري السادس كان الصراع على أشدِّه في السلطنة السلجوقية بين السلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه وأخيه الملك طغرل. وكان الأمير آقْسُنْقُر الأحمديلي، حاكم مَراغة كبرى مدن أذربيجان، يقف في هذا الصراع إلى جانب طغرل ضد مسعود. وكان أن استعان مسعود بالخليفة العباسي المسترشد بالله فسيَّر الأخير معه عسكر، "فلمَّا وصلوا إلى مَراغة (عام 527ه/ 1132م) حَمَلَ آقْسُنْقُر الأحمديلي مالاً كثيراً (لمسعود) وإقامةً عظيمة. ومَلَكَ مسعود سائر بلاد أذربيجان وانهزم مَنْ بها من الأمراء (...)، ثم سار بعد ذلك إلى همذان لمحاربة أخيه الملك طغرل، وقصد الري واستولى السلطان محمود على همذان في شعبان. ولمَّا استقرَّ مسعود بهمذان قُتِلَ آقْسُنْقُر الأحمديلي، قَتَلَهُ الباطنية. فقيل: إنَّ السلطان مسعود وَضَعَ عليه مَنْ قَتَلَهُ"(1).
_____________________________________
(1) إبن الأثير/ الكامل في التاريخ/ ج9، ص269.
_____________________________________
الحديث التالي:
الحديث السابق:








 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق