2012/04/05

كتاب "حوار مع صديقي الإسلامجي"/ كي لا يتحوَّل الربيع العربي إلى خريف إسلامجي (4) - المايوهات الساخنة على الشواطىء المصرية تثير شهوات الإسلامجية!


 

الآن وبعدما نجح الإسلامجية بجناحيهم الإخوان المسلمين والسلفيين في سرقة ثورة شباب مصر، ها قد باتت الطريق مفتوحة أمامهم لتحقيق حلم حياتهم.. حلمٌ بماذا؟!
إنهم الآن يريدون تحقيق حلم حياتهم بفرض الحجاب، ليس على نساء مصر فحسب، بل وعلى السائحات الأجنبيات! فهل عرفتم الآن ما يريده هؤلاء الإسلامجية؟!


إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً





كتاب
حوار مع صديقي الإسلامجي
تأليف: حسين احمد صبرا




كي لا يتحوَّل الربيع العربي إلى خريف إسلامجي (4)
المايوهات الساخنة على الشواطىء المصرية
تثير شهوات الإسلامجية!

المايوهات الساخنة تثير شهوات هؤلاء!

حسين احمد صبرا
الآن وبعدما نجح الإسلامجية بجناحيهم الإخوان المسلمين والسلفيين في سرقة ثورة شباب مصر وحصلوا على أكثر من 70% من مقاعد مجلس الشعب في الإنتخابات النيابية الأخيرة (مع وجود إحتمال كبير بأن يتولوا تشكيل حكومة مصرية جديدة في المستقبل القريب وبأن يفوز واحدٌ منهم بمنصب رئاسة الجمهورية)، ها قد باتت الطريق مفتوحة أمامهم لتحقيق حلم حياتهم.. حلمٌ بماذا؟!

                                               المايوهات الساخنة وفتنة الشباب!

إنهم الآن يريدون تحقيق حلم حياتهم بفرض الحجاب، ليس على نساء مصر فحسب، بل وعلى السائحات الأجنبيات! فهل عرفتم الآن ما يريده هؤلاء الإسلامجية؟!
إنَّ مصر الآن هي دولةٌ أقل ما يقال عنها أنها على شفير الإفلاس بعدما لم يعد في خزينتها ما يكفي لدفع رواتب موظَّفيها! ومع ذلك فإنَّ أولَ قرارٍ اتخذه الإسلامجية بمجرَّد أن لاحت لهم الطريق نحو السلطة كان قرار هدم السياحة في مصر هدماً كلياً على رؤوس جميع المصريين، هدماً لا يبقي ولا يذر، وحجَّتُهم هي الدعوة إلى الحشمة وحماية الشباب من الفتنة ومحاربة العري والفواحش والمايوهات الساخنة رفعاً لراية الإسلام ونصرةً لدين الرسول وتمهيداً لدولة الخلافة الإسلامية، وهي الدعوة المرادفة لفرض الحجاب الذي سبق وأن نادوا به بديلاً عن الإصلاح الزراعي قبل 60 عاماً!
قطاع السياحة هذا هو أهم مرفق إقتصادي مصري على الإطلاق، ليس للمصريين فضلٌ عليه بمثل ما للقَدَر من فضلٍ بعدما ورثوا عن الأجداد كماً فريداً من الآثار على مدى 7 آلاف عام.. إنَّ من بين كل 6 مصريين هناك واحدٌ يعمل في قطاع السياحة، أي ما يقرب من 14 مليون مصري (16،5% من عدد السكان).. ومصر هذه يقصدها ما معدَّله 12 مليون سائح سنوياً معظمهم من الدول الأوروبية، ويبلغ معدَّل ما تجنيه مصر من هؤلاء السياح 12 مليار دولار كلَّ عام، أي أنَّ مصر تكسب ألف دولار من كل سائح يزور أرضها.. وعائدات السياحة تلك تشكِّل 12% من الدخل القومي المصري، كما تشكِّل نحو 25% من النقد الأجنبي للدولة، وأيضاً يشكِّل ما يشتريه السياح من مصر 40% مما يسمى الصادرات غير السلعية (مثل الملبوسات والصناعات اليدوية كمشغولات النحاس والأربسك والتماثيل الخشبية والآلات الموسيقية...).
الآن، السياحة المصرية في خطر بفعل الثورة التي حدثت في 25 كانون الثاني/ يناير 2011 وما رافقها من تداعيات ما زالت مستمرة إلى الآن.. لقد شهد عام 2011 تراجعاً في عدد السياح الذين زاروا مصر في ذلك العام حتى وصلت النسبة إلى 33% مقارنةً بعام 2010.. ففي عام 2010 زار مصر 12 مليون سائح، أما في عام 2011 فلم يزرها سوى 4 ملايين سائح فقط معظمهم من الدول العربية، ما أدى إلى تراجع عائدات مصر من السياحة إلى الربع ( 3 مليارات من الدولارات فقط)، وهذا ما أدى إلى خسائر يومية تتكبدها القطاعات المساندة وتبلغ 40 مليون دولار يومياً، وأبرز هذه القطاعات المساندة هي الفنادق التي تدنَّت معدلات الإشغال فيها إلى ما بين 10 إلى 15% عما كانت عليه سابقاً، بالإضافة إلى المطاعم والشركات السياحية وغيرها.. وقد أدى ذلك إلى الإستغناء عن خدمات عددٍ كبير من الموظفين..
ولا بد لنا هنا من أن نشدِّد على أنَّ السياحة المصرية في الأحوال العادية هي ليست على ما يرام أصلاً.. إنَّ عدد السياح البالغ في الأحوال العادية 12 مليون سائح سنوياً هو عدد قليل جداً.. أنظروا إلى تونس مثلاً، البالغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة ولا توجد فيها آثار أو أماكن تاريخية كتلك الموجودة في مصر، ومع ذلك فإنَّ عدد السياح الذين كانوا يزورونها سنوياً حتى عام 2010 بلغ 7 ملايين سائح معظمهم من الدول الأوروبية وخاصةً فرنسا وألمانيا، ويعود الفضل بالدرجة الأولى إلى حسن الخدمات المقدَّمة إلى السياح.. أما في مصر، وكمثلٍ بسيط جداً، فإنك إذا ما تناولت الطعام في مطعمِ فندقٍ ذي خمسة نجومٍ في شرم الشيخ وأردت أن تغسل يديك في الحمّام، فإنك لن تجد محارمَ ورقية (مناديل) لتنشِّف بها يديك إلا مع موظفٍ جالسٍ بانتظارك وهو يضع المحارم في عبِّه، وهو لن يعطيك منها ورقة أو اثنتين إلا بعد أن تدفع له البقشيش!! من هنا جاء المثل الفرنسي القائل: مصر اللي يشرب من نيلها يرجع لها تاني، بس اللي يمَسَّح بمناديلها يحلف ما ياكل تاني! وعلى هذا الأساس تسمع السائح الفرنسي مثلاً يحلف في مطار القاهرة وهو يحزم خلجاته: "عليَّ الطلاق بالتلاتة ماني راجع مصر دي تاني يآبا العمدة"!
إذاً، وكما ذكرنا قبل قليل، فإنَّ وضع السياحة المصرية الآن في خطر.. فما هي اقتراحات الإسلامجية (إخوانجية وسلفنجية) للنهوض بهذا القطاع الحيوي والذي بدونه سينهار الإقتصاد المصري على رؤوس الجميع؟!

                                الحضارة الفرعونية حضارة عفنة!

الشيخ المهندس عبد المنعم الشحات
العنوان الأبرز للحل الإسلامجي تمثَّل بما قاله المتحدث بإسم الدعوة السلفية المهندس عبد المنعم شحات من أنَّ "الحضارة الفرعونية حضارة عفنة".. وقد دعا إلى "تغطية وجوه التماثيل الفرعونية المصرية بالشمع طالما أنها حرامٌ وضد الدين".. وأشار إلى أنها "تشبه الأصنام التي كانت موجودة حول أسوار مكة في العصر القديم".. بيد أنه استدرك قائلاً: "لكنها في الوقت نفسه تدرُّ دخلاً قومياً وعائداً إقتصادياً جيداً".. من هنا فإنه ينفى أن تكون دعوته تلك مقدمةً لهدمها على غرار هدم نظام طالبان تماثيل بوذا، مؤكداً أنَّ الجهة المخوَّلة إصدار مثل تلك الفتوى هي مجمع البحوث الإسلامية وليس هو شخصياً.. بمعنى لو أنَّ مجمع البحوث الإسلامية هذا أصدر فتوى بهدم الآثار الفرعونية فإنَّ عبد المنعم الشحات وباقي الإسلامجية في مصر سيلتزمون بذلك! والسؤال هنا: هل أنَّ كل ما يتعلق بالسياحة ستتم إحالته إلى مجمع البحوث الإسلامية؟!
الشيخ الدكتور ياسر برهامي
وعلى المنوال نفسه ظَهَرَ نائب رئيس حزب النور السلفي الدكتور ياسر برهامي على شاشة التلفزيون (قناة دريم) ضمن برنامج "الحقيقة" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي ليطالب بتلطيخ التماثيل بالشمع خشية عبادتها بما فيها تمثال طلعت حرب في ميدان الأوبرا، معتبراً أنَّ هذا التمثال موجود بشكل غير شرعي وأنه يستحسن الرأي القائل بتلطيخه بالشمع هو أيضاً .. وهاجم برهامي (الذي يُعتبر منظِّر الدعوة السلفية) السياحة الحالية في مصر، معلناً رفضه المطلق لها.. كما أعلن عن رفضه الإختلاط بين السياح الذكور والإناث، ملمحاً إلى ضرورة إلتزام السائحات بالحشمة منذ لحظة وصولهنَّ إلى أرض مصر حتى لا يفتُنَّ الشباب المصري!
     
                                          سياحة بضوابط شرعية!

لم تُجْدِ محاولات السلفيين نفعاً في تهدئة المخاوف التي أثارتها تصريحاتهم الهدّامة ضد السياحة، كتلك المسيرة الإستعراضية الكبرى التي سيَّروها في الشوارع السياحية في مدينة أسوان سعياً منهم لتوجيه رسالة طمأنة للسياح وللمواطنين على مستقبل السياحة في أعقاب تصريحاتهم الشاذة، ذلك أنَّ مضمون لهجة "الإعتدال" التي اعتمدوها لاحقاً حمل في طياته التهديدات نفسها.. لقد سارع حزب النور السلفي في كانون الأول/ ديسمبر 2011 إلى تنظيم مؤتمرٍ شعبيٍّ حاشد في أسوان بعنوان "رؤية حزب النور للتنمية السياحية في مصر"، نفى فيه المتحدِّث الرسمي بإسم حزب النور نادر بكار إعتزام حزبه أو التيار السلفي غلق المعابد أو تحجيب السائحات أو منع السياح من حرياتهم، إلا أنه قال: "سنضع القواعد والتشريعات التي تدعو السائح إلى احترام عقيدتنا وعاداتنا".
ماذا تعني هذه العبارة الأخيرة؟! إليكم ما قاله نائب رئيس حزب النور السلفي الدكتور ياسر برهامي في أحد المؤتمرات الإنتخابية الحاشدة: "إنَّ الفكر السلفي يسعى إلى تطوير السياحة طبقاً لشرع الإسلام بالتركيز على السياحة العلاجية.. أما في السياحة الترفيهية فسنعمل على توفير شواطىء خاصة للرجال وأخرى للنساء أسوةً بتركيا وماليزيا"! وأضاف برهامي مؤكداً على أنَّ "السياحة الحلال تتقدَّم بنسبة 20% سنوياً، وهي بدون خمر ويتم فيها فصل الرجال عن السيدات، وهي موجودة في تركيا وماليزيا"!
وعلى هذا المنوال يصرِّح رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية في شمال الصعيد عادل نصر قائلاً إنَّ جماعته "لا تعارض السياحة، ولكن بضوابط، بحيث يلتزم السائح بما يقر به ديننا"! أي بمعنى أنَّ الإسلامجية يدعون إلى إلى سياحة بضوابط شرعية!
الشيخ محمد الكردي
أما الشيخ محمد الكردي، وقبيل فوزه في الإنتخابات النيابية على لائحة حزب النور السلفي، فإنَّه يتكارم قليلاً مع السياح في حديثه مع الإعلام الغربي، إذ صرَّح لصحيفة "نيو ريبوبليك" الأميركية في أواسط كانون الأول/ ديسمبر 2011 قائلاً بأنه وفي ما يتعلق بالسياحة يؤيد مبدأ فصل النساء عن الرجال في الشواطىء السياحية وأنَّ لكلٍ منهم الحق في ارتداء ما يحب، وأنَّ "من حق السياح جلب الخمر والكحوليات معهم من بلادهم، إلا أننا سنمنع تداولها في مصر".. لكنه لا يلبث أن يقول: "الأهم هو الحفاظ على الأخلاقيات العامة والكرامة المصرية"!

                                      الإخوان المسلمون والسلفيون
                                          فولة وانقسمت نصفين!

لا يختلف موقف الإخوان المسلمين في ما يتعلق بالسياحة عن موقف السلفيين لا في النقطة ولا في الفاصلة ولا في الحرف! فالإخوان – كما السلفيين – يقدِّمون بدورهم التطمينات، لكنهم لا يلبثوا أن يضعوا الشروط نفسها التي يضعها السلفيون!
الشيخ الدكتور عبد الرحمان البر
إنَّ مفتي الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد في تلك الجماعة الدكتور عبد الرحمان البر أدلى بحديثٍ إلى جريدة "الشرق الأوسط" قال فيه: "إنَّ السياحة تُعَدُّ مصدراً مهماً للدخل القومي المصري بلا شك، وإنَّ ضرورة السياحة تعود أيضاً لكونها شأناً مهماً للمعرفة الإنسانية والتلاقي بين الشعوب والثقافات وهي من دعائم السلام والتقارب العالمي".. بيد أنَّ عبد الرحمان البر هذا أوضح بأنه لا بد لنا كمسلمين من أن ننظر إليها بشكلٍ مختلف، متسائلاً: هل لا بدَّ أن تكون السياحة على حساب الدين والأخلاق؟ وبعدما أجاب بالنفي شدَّد على ضرورة "تنظيم" السياحة بما يناسب قيمنا الأخلاقية وتقاليدنا الدينية.. ثم قال: "لا بدَّ أن يخرج السائح من بلدنا بإنطباعٍ صحيح عن الشعب المصري بما يجعله أكثر دلالةً عن الحقيقة المصرية"!
سعد الكتاتني
وهاكم ما قاله أمين عام حزب الحرية والعدالة (جناح الإخوان السياسي) سعد الكتاتني (رئيس مجلس الشعب حالياً) خلال مؤتمر "إئتلاف دعم السياحة" الذي عُقد في مصر في 22 آب/ أغسطس 2011: "لسنا ممَّن يطالبون بمنع السياحة أو إلغائها من قاموس الدخل السياحي، ولكن أقول إنها مخاوف ليس لها أساس من الصحة"، مشيراً إلى أنَّ الكنائس والمساجد والمتاحف والآثار هي من التراث الإنساني ولا يمكن المساس بها ولا يمكن لأحدٍ أن يعبث بها بفتوى غير مسؤولة ويقوم بهدم المعابد على من فيها لأنَّ مصر ليست أفغانستان..   
سعد الكتاتني
إلا أنَّ سعد الكتاتني لا يلبث أن يطالب بما يطالب به السلفيون بالحرف، إذ يقول: "إنَّ مصر بلدٌ متديِّن، وإنَّ السياحة الشاطئية وارتداء البيكيني والمايوه يجب أن لا يكون في الشواطىء العامة حتى نحمي أبناءنا من الفتنة".. داعياً إلى "قَصْرِ ارتداء المايوهات الساخنة على الشواطىء الخاصة".. والأكثر خطراً كان قوله إننا بحاجة إلى "فتوى" لحل "المشاكل الخلافية" في القطاع السياحي حتى تكون مُلزِمة للجميع، موضحاً: "إننا ليس لدينا دينٌ مخصوص أو إسلام إخواني أو غير إخواني".
وإذا كان سعد الكتاتني يدعو إلى اللجوء إلى الفتاوى في ما يتعلق بالسياحة فإنَّ صلاح عبد المقصود (نائب نقيب الصحافيين المصريين) والذي يُعتبر من الجناح "المعتدل" داخل الإخوان المسلمين، يدعو إلى اللجوء إلى "الإستفتاء الشعبي" في ما يخص السياحة وغيرها من الأمور، وذلك في حديثٍ له على قناة "المحور" ضمن برنامج "90 دقيقة" مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2011، متهماً الليبراليين والعلمانيين بتخويف الشعب المصري من التيارات الدينية والنيل منها بإثارة بعض الأمور مثل الحجاب والشواطىء والمايوهات والخمور والسياحة وغيرها من الأمور!

صلاح عبد المقصود
تعالوا نقرأ كلاماً وجَّهه صلاح عبد المقصود هذا إلى السياح الأجانب لغرض طمأنتهم، إذ يقول: "لا تلتفتوا للإشاعات التي يرددها المتطرفون الليبراليون والعلمانيون من أنَّ الإسلاميين ضد السياحة على إطلاقها، هذا غير صحيح.. الأغلبية العظمى من الإسلاميين ليست ضد السياحة بعمومها.. ثقوا بأننا سنشجع السياحة وننهض بها لأنها مصدرٌ مهم من مصادر الدخل القومي لمصر.. سنشجِّع على تقديم كل ما يمكن من حُسن استقبالٍ وكرمٍ وضيافة لأننا شعبٌ مضياف ودينُنا الإسلامي يأمرنا بإكرام الضيف".
لكن أنظروا إلى ما يقوله صلاح عبد المقصود بعدها للسياح الأجانب.. إنه يخاطبهم بالقول: "ثقتُنا فيكم أنكم ستقومون بمراعاة عاداتنا وتقاليدنا، تماماً مثلما نفعل عندما نزور بلادكم"!
نادر بكار
فبالله عليكم بِمَ يختلف هذا الخطاب الصادر عن الإخوان المسلمين عن ذاك الصادر عن السلفيين، اللهمَّ إلا في الأسلوب! فكلام الإخوان لا يختلف عن الخطاب الذي وجَّهه الناطق بإسم حزب النور السلفي نادر بكار إلى السياح الأجانب حينما دعاهم إلى الإلتزام بالضوابط الشرعية لأن مصر – على حد قوله – ليست ماخوراً كبيراً أو صفيحة قمامة يعمل المواطن الغربي في بلاده طوال العام ثم يأتي ليفرِّغ فضلاته فيها!
أما ما يطرحه إسلامجية مصر من بدائلَ عن السياحية الحالية فلا بد لنا من مناقشته وبالأرقام.

حديثنا التالي:
حديثنا السابق:

(نُشر هذا الموضوع في مجلة "الشراع" اللبنانية في 26 آذار/ مارس 2012، العدد 1536).

شاهد في الأسفل أحدث تصاميم البيكيـني لعام 2012 (113 صورة)


                               ترقبوا قريباً كتاب:
             "الخليج العربي.. أم الخليج الفارسي؟!"
                                                  (تأليف: حسين احمد صبرا)
***********************************************************************************                    
                                   فهرس كتاب:
                      "حوار مع صديقي الإسلامجي"
***********************************************************************************
                      إقرأ قصيدة "مشايخ.. ومشايخ"
                                (شعر: حسين احمد صبرا)
***********************************************************************************
                                  فهرس كتاب:
                     "على هامش ثورة شباب مصر"
***********************************************************************************
               فهرس دراسة في اللغة والموسيقى:
             "لهذه الأسباب اللهجة المصرية محبوبة"
                               (قيد الطبع)
************************************************************************************
                 إقرأ مجلة "الشراع" اللبنانية من على موقعها الإلكتروني التالي:
www.alshiraa.com         










































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق