لقد كاد هلال الفرس المتشيِّعين، أعداء العروبة
والإسلام، ينهار نهائياً وإلى الأبد لولا مَنْ؟! لولا أميركا.. فأميركا وحدَها هي
التي عملت وما تزال إلى الآن وبكل ما أوتيت من قوة على إنقاذ الهلال الشيعي من
الإنهيار حتى لا يذهب جهدها على مدى الأربعين عاماً الماضية هباءً منثوراً..
وستبقى أميركا عاملةً جهدها وبكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على هذا الهلال الشيعي
الضامن والكافل لأمن إسرائيل والعامل على تفتيت النسيج الإجتماعي العربي تفتيتاً
مذهبياً عنصرياً وتخريب كل بلد عربي تطأه أقدام الفرس الشعوبيين..
إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً
أعداء
العروبة والإسلام يتشيَّعون
التتار
نموذجاً
(دراسة
تاريخية)
2015
تأليف:
حسين احمد صبرا
أعداء العروبة والإسلام يتشيَّعون (15 من 15)
أميركا لن تدوم للفرس المتشيِّعين وأتباعهم!
حسين احمد صبرا
إنَّ الهلال الشيعي، الذي جَهَدَ نظامُ الولي الفقيه في
بنائه على مدى 35 عاماً بالتعاون والتحالف والإنصهار والتآخي والتوأمة الباطنية مع
الشيطان الأكبر والشيطان الأصغر، هذا الهلال الشيعي البالغ من العمر 35 عاماً
انهار في 35 ساعة في العراق بفضل ثورة أبنائه العروبيين في حزيران/ يونيو 2014
(قبل أن تشوِّه داعش صورة هذه الثورة).
بنيانٌ يُعْمَل على تشييده طوال 35 عاماً ينهار في غضون
35 ساعة هو دون أدنى شك بنيانٌ هش يطير في الهواء مع أي هبَّة ريح، تماماً كما كل
أبنية الفرس المتشيِّعين على مدى التاريخ..
لقد كاد هلال الفرس المتشيِّعين، أعداء العروبة
والإسلام، ينهار نهائياً وإلى الأبد لولا مَنْ؟! لولا أميركا.. فأميركا وحدَها هي
التي عملت وما تزال إلى الآن وبكل ما أوتيت من قوة على إنقاذ الهلال الشيعي من
الإنهيار حتى لا يذهب جهدها على مدى الأربعين عاماً الماضية هباءً منثوراً..
وستبقى أميركا عاملةً جهدها وبكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على هذا الهلال الشيعي
الضامن والكافل لأمن إسرائيل والعامل على تفتيت النسيج الإجتماعي العربي تفتيتاً
مذهبياً عنصرياً وتخريب كل بلد عربي تطأه أقدام الفرس الشعوبيين..
أميركا هي التي سارعت إلى إنقاذ الهلال الشيعي ومنع
تحرير بغداد من العدو الفارسي بتشكيلها تحالفاً دولياً بحجة القضاء على الإرهاب
المتمثِّل بداعش، وبدون الغارات الجوية التي تشنُّها الطائرات الأميركية لا يستطيع
أتباع الفرس من الشيعة العرب استعادة شبرٍ واحد من الأراضي العراقية التي فقدوها
حينما انهار هلالهم الشيعي في غضون 35 ساعة.
أميركا هي التي منعت نظام الولي الفقيه من السقوط أبَّان
حرب الخليج الأولى، وهي التي أدخلت إيران إلى العراق عام 2003 وسلَّمته إليها
علناً وعلى رؤوس الأشهاد.. وأميركا هي التي تتحمل مسؤولية تصريحات علي يونسي،
مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، حينما قال "إنَّ إيران اليوم أصبحت
إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً"..
أميركا هي التي عملت بعد عامٍ واحدٍ فقط من احتلالها
العراق على إصدار القرار الدولي 1559، القاضي بإخراج النظام العلوي من لبنان ليحل
محله النظام الفارسي وعلى رؤوس الأشهاد أيضاً.. وأميركا هي التي تتحمَّل مسؤولية
تصريحات يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري لعلي خامنئي، حينما قال: "إنَّ
حدود بلادنا الحقيقية تنتهي عند شواطىء البحر الأبيض المتوسط عبر الجنوب
اللبناني"..
أميركا هي التي حفظت نظام الولي الفقيه من السقوط أبَّان
ثورة الشباب الخضراء في إيران عام 2009.. وأميركا هي التي تتحمَّل مسؤولية تهديد
علي خامنئي للشعوب الإيرانية باستعداده لقتل مليون مواطن إيراني للحفاظ على
نظامه..
أميركا هي التي صمتت صمت الحملان عن قيام الحوثيين أتباع
الفرس باحتلال اليمن، وراحت عوضاً عن معارضة ما يفعلونه توجِّه ضرباتها إلى تنظيم
القاعدة في اليمن.. وأميركا هي التي تتحمَّل مسؤولية تصريحات علي رضا زاكاني،
مندوب طهران في البرلمان الإيراني والمقرَّب من علي خامنئي، حينما قال إنَّ ثلاث
عواصم عربية (بيروت ودمشق وبغداد) أصبحت بيد إيران، وصنعاء هي العاصمة الرابعة،
وأنَّ ما يجري في اليمن سيمتد قريباً إلى داخل السعودية..
لن يفيق الفرس المتشيِّعون وأتباعهم من الشيعة العرب إلا
على وقع هزيمة مشروعهم الفارسي الشعوبي العنصري المعادي للعروبة والإسلام حينما تعجز
أميركا عن الدفاع عنهم وعن مشروعهم.. حينها سيرون بأم العين كيف أنَّ أميركا لم
تدم لهم، وأنَّ كل مَنْ عليها فانٍ، ويبقى وجه ربِّك ذو الجلال والإكرام.. وما بين
طرفةِ عينٍ والتفاتتها، يُغَيِّرُ الله من حالٍ إلى حالِ.
الحديث السابق:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق