2017/01/31

كتاب "تصريحات ومقالات غاري كاسباروف ضد بوتين" (2)/ كاسباروف يغرِّد: بوتين يساعد الأسد في قتل المدنيين وتدمير كل المعارضة باستثناء داعش.





      ·        غاري كاسباروف يغرِّد:
- بوتين عَرَضَ التضحية برأس الأسد للمقايضة به مقابل أن يرتفع سعر برميل النفط إلى 80 دولاراً
- الأسد وبوتين يقومان بأعمال تجارية نفطية مربحة مع داعش
-الأسد وبوتين لا يباليان حيال سورية أو روسيا، بل يهتمان فقط بالحفاظ على المال والسلطة
-بوتين كذاب ونظامُهُ مافيوي.. فتِّش عن المال


إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً


كتاب
تصريحات ومقالات غاري كاسباروف ضد بوتين
تأليف: حسين احمد صبرا
(2016 – 2017)
(قمنا بتعريب تصريحات ومقالات كاسباروف عن الإنجليزية وصغناها بأسلوب صحافي)


الإهداء:
إلى غاري كاسباروف ومنه إلى سورية الحبيبة


تصريحات ومقالات غاري كاسباروف ضد بوتين (2)
لاعب الشطرنج العالمي غاري كاسباروف يغرِّد:
بوتين يساعد الأسد في قتل المدنيين
وتدمير كل المعارضة باستثناء داعش
 
غاري كاسباروف: لن أقف مكتوف الأيدي حيال إبادة البشر

شعار كاسباروف في صفحته في تويتر
   ·      كاسباروف يغرِّد:
- بوتين عَرَضَ التضحية برأس الأسد للمقايضة به مقابل أن يرتفع سعر برميل النفط إلى 80 دولاراً
- الأسد وبوتين يقومان بأعمال تجارية نفطية مربحة مع داعش
-الأسد وبوتين لا يباليان حيال سورية أو روسيا، بل يهتمان فقط بالحفاظ على المال والسلطة
-بوتين كذاب ونظامُهُ مافيوي.. فتِّش عن المال



حسين احمد صبرا
منذ أن بدأ فلاديمير بوتين عدوانه على سورية شنَّ المعارض الروسي البارز ولاعب الشطرنج العالمي الشهير غاري كاسباروف هجوماً عنيفاً على سياسة بوتين العدوانية تجاه الشعب السوري، قائلاً إنَّ بوتين يساعد نظام الأسد في قتل المدنيين والقضاء على المعارضة المعتدلة ويغض النظر في المقابل عن تنظيم داعش..
الضحايا المدنيون لعدوان بوتين وبشار
وقال في تغريدةٍ له في تشرين الأول/ أكتوبر 2015: "بوتين ربما عَرَضَ التضحية برأس الأسد للمقايضة به مقابل أن يرتفع سعر برميل النفط إلى 80 دولاراً. إنه أوليغارشي (من القلَّة الحاكمة) الجائعة إلى الطعام في المنزل".. واعتبر كاسباروف أنَّ بوتين يلقي بالجيش الروسي في متاهات الموت في كلٍّ من القرم وشرق أوكرانيا وسورية، معتبراً أنَّ بوتين "لا يهمه مقتل الجنود الروس، فهو يستخدمهم في الترويج لنظامه".. كما حمَّل كاسباروفُ بوتينَ مسؤولية مقتل الطيار الروسي جراء إسقاط طائرته الحربية من قبل مقاتلة تركية في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2015..ولفت كاسباروف إلى أنَّ الغارات الروسية على سورية زادت من أعداد اللاجئين السوريين إلى أوروبا، مشيراً إلى أنَّ القصف الروسي تسبَّب في تدمير البنية التحتية السورية، الأمر الذي يقف عقبةً أمام عودة اللاجئين إلى مدنهم.
بوتين والأسد: أعمال تجارية مربحة مع داعش
كاسباروف، الذي يعيش في المنفى الإختياري خارج روسيا منذ العام 2012 متنقلاً بين الولايات المتحدة وكرواتيا، انتقد موقف بوتين من بشار الأسد وادعاءه بأنَّ تركيا تشتري النفط من تنظيم داعش، وذكر في إحدى تغريداته (30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) إنَّ روسيا ونظام الأسد هما اللذان يقومان بأعمال نفطية مربحة مع داعش، قائلاً: "إنَّ الأسد وبوتين يقومان بأعمال تجارية مربحة مع داعش. إنهما لا يباليان حيال سورية أو روسيا، بل يهتمان فقط بالحفاظ على المال والسلطة"..
وقال كاسباروف في تغريدةٍ أخرى: "بوتين يساعد الأسد في قتل المدنيين وتدمير كل المعارضة باستثناء داعش، التي يقومان (بوتين والأسد) بأعمالٍ تجارية نفطية ودية معها. حليفٌ ضد الإرهاب؟!".

بوتين: زعيم مافيا
ووصف كاسباروف نظام بوتين بالمافيوي، مغرِّداً في 25/ 11/ 2015: "قبل 10 سنوات قلت إنه إذا أردتَ أن تفهم نظام بوتين فلا تقرأ العلوم السياسية، بل إقرأ ماريو بوزو (مؤلِّف "العرَّاب"). إنها المافيا. فتِّشْ عن المال!".. وهاجم كاسباروف سياسة بوتين العدوانية تجاه القرم وأوكرانيا وسورية، مغرِّداً: "لقد كذب بوتين – بشكلٍ صارخ وواضح – عن كل شيءٍ يقوم به جيشُهُ من القرم إلى أوكرانيا وانتهاءً بسورية. فلماذا نصدِّقه الآن؟".
وعندما تمَّ إطلاق النار على الطائرة الروسية وإسقاطها من قبل تركيا قام كاسباروف بالتغريد يوم 24/ 11/ 2015 قائلاً إنه وبالرغم من التحذيرات فإنَّ "بوتين وقادته العسكريين قالوا للطيارين أن يتجاهلوا تحذيرات الناتو، وذلك لاختبار عزمهم مرةً أخرى. إنهم يلعبون بحياتهم من أجل الظهور بمظهر القوي".. وانتقد كاسباروف قرار إدارة بوتين بوقف استيراد المواد الغذائية من تركيا وإيقاف السفر بدون تأشيرة معها بعد إسقاط طائرة حربية روسية انتهكت المجال الجوي التركي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وغرَّد في "تويتر" (في 27/ 11/ 2015): "بوتين منع الواردات التركية وألغى السفر بدون تأشيرة. وكالعادة إنها من إجراءاته الإقتصادية التي تضر الطبقة المتوسطة الروسية وليس أولئك الأعداء".. وبالإضافة إلى تركيا انتقد أيضاً تعليق الرحلات الجوية إلى مصر عقب تحطُّم طائرةٍ مدنية روسية بعد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ في 31/ 10/ 2015، وغرَّد قائلاً: "إذا كانت مصر وتركيا على اللائحة فإنَّ السياحة الخارجية ستكون قريباً ميتة بالنسبة إلى معظم الروس".
نشير إلى أنَّ غاري كاسباروف يترأس منذ العام 2012 مؤسسة حقوق الإنسان، ومقرها نيويورك، بعد أن تسلَّم رئاستها من الزعيم التشيكي فاتسلاف هافل.. وقد سبق لكاسباروف أن دعا الغرب إلى ضرب كلٍّ من العراق وإيران عام 2002 وإسقاط النظام فيهما، كما قال عن داعش إنه "يمكن سحقُها كما يُسحَق الغبار، إذ ليس لديها سلاح جو، إنها ليست أفغانستان".. ويصف الأوضاع حالياً، وخاصةً بعد التدخل الروسي في القرم وأوكرانيا وسورية، بأنها في مرحلة سريرية، وأنَّ الأمر ليس مثل لعبة الشطرنج حيث يخلو من المضاعفات مثل مخيمات اللاجئين وانتشار المجاعة وأكياس جثث الأطفال، ويقول: "أنا لا أريد أن أكون أول مَنْ يسفك الدماء"، ويضيف: "ولكن لن أقف مكتوف الأيدي حيال إبادة البشر".

(نُشر هذا الموضوع في مجلة "الشراع" اللبنانية بتاريخ 4 نيسان/ ابريل 2016، العدد رقم 1743).

الحديث التالي:
الحديث السابق:












 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق