2017/01/09

أعداء العروبة والإسلام يتشيَّعون/ الفرس والتتار تشيَّعوا بغية إخضاع العرب المسلمين!



طبعاً، الأمر غير مقنعٍ لأحد أن يعتنق الفرسُ دينَ العرب، ذلك أنهم اعتنقوه مكرَهين ومكثوا يتحيَّنون الفرصة للإنتقام، إذ لم يلبثوا أن راحوا يحاربون العروبة والإسلام من خلال ابتداعهم للمذاهب الشيعية واعتناقها بغية إعادة إخضاع العرب من جديد وإفراغ الإسلام من مضمونه.. والقول نفسه نقوله في اعتناق المغول والتتار للإسلام بعدما فشلوا في إخضاع العرب (بمعاونة نصير الدين الطوسي وابن العَلْقَمي الشيعيَّين) رغم كل مجازر الإبادة التي ارتكبوها ضد كل ما هو عربي ويمت إلى دين العرب بصلة.. فالتتار أيضاً اعتنقوا الإسلام مكرَهين كما الفرس، وهم أيضاً لمّا استفاقوا من هزيمتهم تشيَّعوا!! وهذا هو لبُّ دراستنا التاريخية هذه..


إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً




أعداء العروبة والإسلام يتشيَّعون
التتار نموذجاً
(دراسة تاريخية)
2015
تأليف: حسين احمد صبرا




أعداء العروبة والإسلام يتشيَّعون
المقدمة
الفرس والتتار تشيَّعوا
بغية إخضاع العرب المسلمين!





حسين احمد صبرا
يسجِّل التاريخ منذ فجر الإسلام وإلى الآن أنَّ ما من عدوٍّ للعرب فَشِلَ في إخضاعهم والسيطرة عليهم إلا ولَبِسَ لباسَ التشيُّع، الذي هو اختراعٌ فارسي، ليُغَطّي كفرَه بالإسلام والعروبة والحقد عليهما بالتظاهر بحب آل بيت الرسول وموالاتهم، واجداً ضمن الأقلية الشيعية العربية خيرَ معينٍ وسندٍ جاهزٍ دائماً وأبداً للتحريض والتبعية والطاعة العمياء..
هاكم الفرسَ البويهيين، أحفاد المجوس عَبَدَة النار كسرى أنو شروان ويزدجرد وسابور ذي الأكتاف (الذي كان قبل الإسلام يقطع أيادي العرب من الأكتاف).. لقد لبسوا لباس التشيُّع وعادوا ليحكموا العراق بعد ثلاثة قرون من هزيمة أجدادهم الفرس في القادسية وما نجم عن تلك الهزيمة من تقويض امبراطوريَّتهم المعادية للعرب والمحتلة لأرضهم ومحوها من الوجود.. ومع احتلال الفرس البويهيين للعراق في أواسط القرن الرابع الهجري فإنهم قاموا بافتتاح حفلة واسعة من التحريض العنصري ضد العرب المسلمين ليس أقلَّها تحويلهم عاشوراء إلى احتفالٍ رسمي علني وعامّ، ليصار من خلالها إلى شتم صحابة الرسول أبا بكر وعمر وعثمان، وشتم زوج الرسول عائشة بنت أبي بكر والنيل من شرفها، أما المقصد الحقيقي من وراء شتم الصحابة وعائشة فإنما هو دائماً وأبداً شتمُ الرسول العربي نفسِه وشتم دينِه الإسلام وشتم العربِ أجمعين، واستتباع أقلية من العرب أدمنوا التبعية للمحتل الفارسي منذ ما قبل الإسلام، وتحريضهم بشكلٍ دائمٍ ومستمر ضد أبناء جلدتهم..
طبعاً، الأمر غير مقنعٍ لأحد أن يعتنق الفرسُ دينَ العرب، ذلك أنهم اعتنقوه مكرَهين ومكثوا يتحيَّنون الفرصة للإنتقام، إذ لم يلبثوا أن راحوا يحاربون العروبة والإسلام من خلال ابتداعهم للمذاهب الشيعية واعتناقها بغية إعادة إخضاع العرب من جديد وإفراغ الإسلام من مضمونه.. والقول نفسه نقوله في اعتناق المغول والتتار للإسلام بعدما فشلوا في إخضاع العرب (بمعاونة نصير الدين الطوسي وابن العَلْقَمي الشيعيَّين) رغم كل مجازر الإبادة التي ارتكبوها ضد كل ما هو عربي ويمت إلى دين العرب بصلة.. فالتتار أيضاً اعتنقوا الإسلام مكرَهين كما الفرس، وهم أيضاً لمّا استفاقوا من هزيمتهم تشيَّعوا!! وهذا هو لبُّ دراستنا التاريخية هذه..

الحديث التالي:





 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق