الصفحة الرئيسة

2017/07/24

التقرير الرابع لبوريس نيمتسوف: "ماذا جلبت 10 سنوات من حكم بوتين؟"/ المقدمة.



التقرير الرابع لبوريس نيمتسوف: "ماذا جلبت 10 سنوات من حكم بوتين؟"/ المقدمة.



إنزل إلى أسفل لمتابعة القراءة






الكتاب الأبيض لبوريس نيمتسوف – التقرير الرابع (النص الكامل):
ماذا جلبت 10 سنوات
من حكم بوتين؟
(موسكو – 2010)

تأليف:
بوريس نيمتسوف
(النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الإتحاد الروسي عامي 1997 – 1998)
فلاديمير ميلوف
(نائب وزير الطاقة في روسيا عام 2002)

نقله من الروسية إلى الإنكليزية: ديفيد إيسّيل (2010)
نقله من الإنكليزية إلى العربية: حسين احمد صبرا (2016)



Путин. Итоги. 10 лет

The Complete Nemtsov White Paper, Volume IV

PUTIN: What 10 Years of Putin Have Brought
An independent expert report by
Vladimir Milov and Boris Nemtsov

(Translated from the Russian to the English by Dave Essel (2010
(Translated from the English to the Arabic by Hussein Ahmad Sabra (2016



الإهداء من قبل حسين احمد صبرا:
إلى روح الشهيد بوريس نيمتسوف، زعيم المعارضة الروسية الذي كان من المفترض أن يكون هو رئيس روسيا عام 2000 بدلاً من بوتين، والذي اغتاله بوتين بالقرب من أسوار الكرملين في 27 شباط/ فبراير 2015.

(ملاحظة: قبل توزيع هذا التقرير قام الكرملين بمصادرة عشرات الآلاف من النسخ منه، مع الإشارة إلى أنَّ نيمتسوف طبع منه مليون نسخة).


المقدمة


بوريس نيمتسوف
فلاديمير ميلوف
في شباط/ فبراير 2008 نَشَرْنا تقريرَنا "بوتين – النتيجة المالية"، وبدا لنا آنذاك أنَّ الوقت قد حان لمراجعة ما أَحْدَثَتْهُ الآن وخاصةً أنَّ ولايته الرئاسية تقترب من نهايتها. لقد افترضنا أنَّ سياسات خليفته (أي ميدفيديف) سوف تختلف على الأقل في بعض الطرق عن تلك التي انتهجها مَنْ كان في المنصب قبله (أي بوتين). ومع ذلك فإنَّ بوتين ما يزال يلعب دوراً رئيساً في السياسة الروسية، والنهج الذي انتهجَهُ خلال 8 سنوات بالكاد قد تغيَّر. 
لقد حدث الكثير من عام 2008، فقد وقعت روسيا في أزمةٍ إقتصادية خانقة. فقد تقلَّص النشاط الإقتصادي بدلاً من النمو، وحلَّ محل الفائض السابق عجزٌ في الميزانية، وفَقَدَ الملايين وظائفَهم، وارتفعت الأسعار بسرعة الصاروخ وخاصةً أسعار الخدمات في المقام الأول، وفي الوقت نفسه تضاعَفَ عدد المليارديرات وتفاقمت الفوارق الإجتماعية والفوارق بين الأقاليم.
إنَّ الدعاية الرسمية تروِّج بأنَّ كل شيء ما يزال على مايرام، وأنَّ البلاد تتجاوز الأزمة، وأنه تمَّ الإنتصار على الإرهاب والقضاء على الفساد، وأننا نسير على قدمٍ وساق على طريق الإبتكار والتحديث، ما يجعلنا محترَمين في جميع أنحاء العالم، وأننا أصبحنا أكثر ثراءً وأقل فقراً، وأنَّ النساء والرجال يُنجبون نسلاً راقياً، وأنَّ عبارة "روسيا تنهار" كانت شيئاً من تسعينيات القرن العشرين. 
أما الغرض من هذا التقرير فهو أن نقول الحقيقة حول ما يحدث في روسيا، وذلك لتبديد الخرافات التي نُسِجَت من قِبَل السلطات إياها، ولِنَقُصَّ المعلومات الحقيقية لرفقائنا في الوطن، الذين لم يحصلوا عليها لمدة 10 سنوات بسبب المعلومات المتفائلة جداً والكاذبة جداً، تلك التي تنشرها وسائلُ الإعلام المرئية والمطبوعة المسيطَر عليها من قِبَل الحكومة.  
ينقسم هذا التقرير إلى 9 أجزاء، والمقاطع الأكثر أهمية هي تلك المخصَّصة للحديث عن الفساد في روسيا، وقضايا السكان، وعدم المساواة الإجتماعية، والوضع الإقتصادي، ومسألة القوقاز.
وخلافاً لتقريرنا السابق، الذي نُشر بعددٍ محدودٍ من النُسَخ (5 آلاف نسخة) وُزِّعَت بشكلٍ رئيسٍ عن طريق الإنترنت، فإنَّ هذا التقرير موجَّهٌ إلى عددٍ كبيرٍ من القراء وطَبَعْنا منه مليون نسخة. وسيتم توزيع التقرير ليس فقط في بطرسبورج وموسكو ولكن في جميع أنحاء البلاد: من فلاديفستوك (في أقصى الشرق الروسي) إلى كاليننغراد(في أقصى الغرب).

الفصل التالي:
التقرير السابق:


  



















 x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق