حينما وقف النائب السلفي ممدوح إسماعيل يؤذِّن في مجلس الشعب المصري في 7/
2/ 2012 كان رئيس المجلس سعد الكتاتني، المنتمي إلى الإخوان المسلمين، يدرك في
قرارة نفسه وهو ينهر هذا النائب أنَّ الحركة السلفية في مصر هي صنيعة نظام حسني
مبارك، الذي اعتمد المثل القائل: وداوني بالتي كانت هي الداءُ، فأوجد السلفيين
لمحاربة الإخوان المسلمين والمزايدة عليهم دينياً في ما يتعلق بالحجاب والجنس
والربا والخمرة ولحم العفاريت بالشكل الذي يُحرج المنطق الديني للإخوان أمام الرأي
العام، وفي الوقت نفسه يسحب البساط من تحت أرجل الإخوان سياسياً بالقرار الديني
السلفي عدم جواز الخروج عن طاعة الحاكم ولو كان جائراً..
إنزل إلى أسفل لقراءة الموضوع كاملاً
كتاب
حوار مع
صديقي الإسلامجي
تأليف:
حسين احمد صبرا
كي
لا يتحوَّل الربيع العربي إلى خريف إسلامجي(6)
الديك
بِيِدَّن كوكو كوكو
في مجلس
الشعب المصري!
النائب ممدوح إسماعيل يؤذِّن في مجلس الشعب المصري |
حسين احمد صبرا
حينما وقف النائب السلفي ممدوح إسماعيل يؤذِّن في مجلس
الشـعب المصري في 7/ 2/ 2012 كان رئيس المجلس سعد الكتاتني، المنتمي إلى الإخوان
المسلمين، يدرك في قرارة نفسه وهو ينهر هذا النائب أنَّ الحركة السلفية في مصر هي
صنيعة نظام حسني مبارك، الذي اعتمد المثل القائل: وداوني بالتي كانت هي الداءُ،
فأوجد السلفيين لمحاربة الإخوان المسلمين والمزايدة عليهم دينياً في ما يتعلق
بالحجاب والجنس والربا والخمرة ولحم العفاريت بالشكل الذي يُحرج المنطق الديني
للإخوان أمام الرأي العام، وفي الوقت نفسه يسحب البساط من تحت أرجل الإخوان
سياسياً بالقرار الديني السلفي عدم جواز الخروج عن طاعة الحاكم ولو كان جائراً..
وكان سعد الكتاتني يدرك أيضاً في قرارة نفسه في تلك
اللحظة أنَّ السلفيين هؤلاء هم المنافس الحقيقي للإخوان المسلمين في عملية السيطرة
على السلطة بعد الإطاحة بحسني مبارك بعدما حصل السلفيون في الإنتخابات النيابية
الأخـيرة على نسبة مقاعد تُعتـبر قياساً عالية جداً وأخافت الإخوان المسلمين جداً..
إنَّ الإخوان وبعد أكثر من ثمانين عاماً من الخبرة في العمل السياسي والنقابي
والإنتخابي والتنظيمي الميليشيوي العسكري الإستخباراتي والسعي الدؤوب والمستميت
للسيطرة على السلطة حصلوا على 43% من المقاعد (بدون حساب التحالفات)، بينما يحصد
السلفيون دفعةً واحدة 22% من تلك المقاعد وهم الذين استنكفوا عن العمل السياسي والتنظيـمي
والإنتخابي منذ نشوئهم الخجول في أواخر سبعينيات القرن العشرين وحتى قيام ثورة
الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير..
لقد فسَّر سعد الكتاتني في قرارة نفسه وقوفَ ممدوح
إسماعيل للأذان على أنه مزايدة دينية على الإخوان المسلمين هدفُها أن تُلقى عليهم
تبعاتُ المشهد الحاصل، فوجدها الكتاتني فرصةً سانحةً أمامه لينهر هذا النائب
ويعنِّفه ليُبرىء ذمة الإخوان المسلمين من التطرف وليؤكد ثوب "الإعتدال"
الديني الذي يدَّعونه، والذي ينطبق عليه المثل الشعبي عن العروسة في أيامها الأولى:
تتمسكن لغاية ما تتمكّن..
وانظروا إلى مصر الآن وهي دولة على حافة الإنفجار
والإنهيار سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وطائفياً.. دولةٌ على شفير الإفلاس
المالي، تعاني من أزمة حكم وأزمة هوية، نسيجها الإجتماعي – الديني تتهدَّده مخاطر
التفكك.. وفجأة، يصبح رفعُ الأذان في مجلس الشعب من عدمه قضية القضايا وأُس
المشاكل والشغل الشاغل لمنظّري الإسلام السياسي، لتصبح المسألة أشبه بشلة نسوان
عواطلجية عاملين قعر مجلس وقاعدين بيرغوا في كلام فاضي.. إنه مشهد معبِّر جداً عن
افتقار الإسلامجية (السنَّة كما الشيعة، كما حَنّا كما حنين) إلى أي مشروع جدي
للحكم، بل مجرَّد شعارات غوغائية لا تُغني ولا تُسمن، ترفعها جماعاتٌ من البشر
كوَّنوا ثقافتهم من روايات وردت في كتب التراث، كرَّسوا جُلَّ حياتهم لحفظها ومن
ثمَّ تردادها حرفياً عن ظهر قلب.. وهي مناسَبةٌ الآن لأن نُلقي نظرة على مدى ضحالة
هذه الثقافة التي يتميَّز بها هؤلاء الذين أوصلتهم إلى السلطة شريحة واسعة من
الناخبين في بعض ديار الربيع العربي لأسباب عديدة لا داعي للتطرق إليها هنا.. إنها
ثقافة الرغي والهيافة.. ثقافة قال فلان عن علّان عن فليتان.. إنك ترى الواحد من
الإسلامجية، وكما يقول المثل المصري: ييجي في الهايفة ويتصدَّر.. وبالتالي:
الجنازة حامية (والعشا خبّيزة)..
إحنا
نروح القِسم بقى!
بدأ المشكل ممدوح اسماعيل (نائب رئيس حزب الأصالة السلفي)
حينما وقف أثناء جلسة مجلس الشعب يؤذِّن، وهو بالمناسبة المحامي نفسه الذي رفع مؤخراً
الدعوى القضائية الشهيرة ضد رجل الأعمال المصري القبطي نجيب ساويروس بعد نشر
الأخير على صفحته في "تويتر" رسماً كاريكاتورياً لـ "توم"
و"جيري" وهما يلبسان النقاب..
قال سعد الكتاتني حرفياً فيما ممدوح إسماعيل مواصلاً
الأذان: "يا أستاذ ممدوح لم أأذن لك بذلك.. فيه مسجد تؤذِّن فيه.. أستاذ
ممدوح إسماعيل، بعد أن تنتــهي من الأذان سأتحدَّث معك حديثاً لأنك خالفتَ نظام
الجلسة.. السيد النائب ممدوح إسماعيل خالفَ نظام الجلسة وأذَّن وضرَّ الحديث دون
أن يأخذ رأي المجلس.. هناك مسجد تؤذِّن فيه.. هذه القاعة للحديث.. لا تزايِد.. لستَ
أكـــثر منّا إسلاماً ولست أكـثر منّا حرصاً على الصلاة.. لا تزايِد ولن أسمح لك مرةً
أخرى.. عايز تصلّي إتفضَّل، لن أمنعك.. لا تُعَقِّب... هذا المكان ليس للأذان،
وإذا أردتَ أن تؤذِّن فلتستأذِن... يا ممدوح، هل تحتاج إلى "شو"
إعلامي؟! أنتَ محامٍ شهير...".
ويَرُد ممدوح إسماعيل على سعد الكتاتني بالقول:
"نحن لسنا في الفاتيكان، نحن في بلدٍ مسلم"، واصفاً ردة فعل الكتاتني
على أذانه بـ "الدكتاتورية"..
الشيخ سيد عسكر يفتي بجواز منع الكتاتني للأذان |
(نستغل الفرصة هنا لنورد هذه الملاحظة على الهامش: فلحظة
وفاة الرسول كان إبن عباس هذا، الوارد ذكره أعلاه وهو إبن عم الرسول، بالكاد يبلغ
من العمر ثماني سنوات!! ومع إطاحة العباسيين – أبناء عم الرسول – بحكم بني أمية
وإعادة الحكم إلى بني هاشم، فإنَّ العباسيين هؤلاء تعمَّدوا لغاياتٍ سياسية دعائية
أن يجعلوا من جدِّهم إبن عباس المحدِّثَ الأكبر عن إبن عمِّه الرسول!!).
رد السلفيين
بعض السلفيين ردّوا على الشيخ سيد عسكر قائلين بأنَّ الإمام
النسائي روى عن إبن عباس بأنَّ هذا الجمع في الصلاة كان جمعاً صورياً وهو أنَّ
الرسول أخَّر الظهرَ إلى آخر وقتها وقدَّم العصر في أوَّل وقتها، وأخَّر المغرب
إلى آخر وقتها وقدَّم العشاء في أوَّل وقتها، وأنَّ هذا يدل على أنَّ الشيخ سيد
عسكر لم يأخذ الرواية الكاملة التي رُويت عن النسائي وأخذ فقط الرواية التي يريد
التكلم بها فقط، كما أنَّه في هذا الموقـف لم يَرِدْ أنَّ الرسول فعله مرةً أخرى،
لذا فرواية النسائي هي الأصح بحجة أنَّ النبي كان يعلِّم أصحابَه جوازَ تأخير
الظهر والمغرب إلى آخر وقتها.
وآخرون من السلفيين ردوا على الشيخ عسكر بأنَّ الشيخ
محمود خليل الحصري رفع الأذان في الكنغرس الأميركي وكان برفقة أنور السادات بدون
أن يستأذن أحداً وأنَّ السادات صلّى خلفَه ومَنْ معه ولم يعـترض عليه.. وأنَّ وكيلة
البرلمان التونسي من حزب النهضة، حينما كانت رئيسة البرلمان بالنيابة مؤخراً، قامت
بإيقاف جلسة البرلمان لرفع الأذان ولم يعترض أحد.
من جهته فإنَّ المرشح السلفي لإنتخابات رئاسة الجمهورية الشيخ
حازم صلاح أبو إسماعيل أيَّد ما فعله النائب ممدوح إسماعيل، وقال في حديثٍ إلى شاشة
قناة "العربية": "كانت فرصة جيدة لنستعيد السُنَن الطبيعية لتراثنا
وثقافتنا.. يجب أن يكون هذا نظاماً، لأنَّه وقتَ الأذان تتوقَّف الأعمال ونذهب
للصلاة ثم نعود لأعمالنا.. فعلى مجلس الشعب أن يكون بين السياسة والدين".
كارت أصفر
وتدخَّل الشيخ عمر عبد الكافي، وهو واحد من الدعاة الذين
يحاضرون في عذاب القبر وعلامات الساعة والوسواس الخنّاس والجن والعفاريت، وأدلى
بدلوه في قضية رفع الأذان في مجلس الشعب، قائلاً:
"الثلاثة غلطانين، ولكن الغلط مختلف: 1- الدكتور
الكتاتني أخطأ خطأً جسيماً إذ أنه لم يحترم أدب الخلاف هنا، ولم يكن الرد يستحق أن
يكون منه هذا الإنفعال الذي لا يكون إلا عندما يَنتهك الإنسانُ لحرمةٍ من حرمات
الله تعالى، فضلاً عن إتهامه للأستاذ ممدوح بأنه يريد "شو" إعلامي،
فضلاً عن أنه قاطعه في الأذان فلم يُراعِ حُرمة الأذان، فضلاً عن أنه لم يُعطِهِ
حقَّ التعقيب وتوضيح موقفه على ما فعل. وهذا في الحقيقة هو الخطأ الأكبر. 2- الشيخ
سيد عسكر أخذ بكلام أهل العِلم دون أن يوضِّح حقيقة الخلاف في هذه المسألة – وإن
كنت أعتبر ما قاله قولاً شاذاً – ودون أن يبيِّن ما هو الأصل في الأمر وما هي
الرخصة، مما أحدث لبساً كبـيراً عند بعض الناس، إذ بهذه الفتوى يكون لكل صاحب محل
أو عمل أو نحوه أن يجمع بـين الصلوات بحجة عدم الحرج. 3- الأستاذ ممدوح إسماعيل
أخطأ إذ فعل ذلك بالرغم من أنَّ هناك مسجداً يؤذِّن بجواره، والأذان فرضٌ كفاية،
وقد أُدِّي الأذان في المكان المخصَّص للصلاة فلم يكن هناك داعٍ لأن يؤذِّن في
مكان لا يصلَّى فيه، ولكن هو اجتهد وقدَّر الموقف بحساباتٍ معيَّنة، فجزاه الله
خيراً".
معارك إعلامية
طاحنة
النائب ناصر عثمان (إخوان مسلمون) |
فردَّ ممدوح إسماعيل معترضاً: "أولاً، عبارة
"لا ينبغي" هذه مبنية على شرع أو على قانون؟! فإن كانت مبنية على الشرع
فلا يوجد في الشرع أي مانع يمنعني من أن أرفع الأذان في أي مكان، جُعِلَت الأرضُ
لي مسجداً وطهورا.. وإن كان على القانون فلا يوجد في لائحة المجلس ولا في المجلس
سوابقُ مَنْعٍ بِنَصٍّ يمنع الأذان.. فالأذان هو شَعِيرة الإسلام، فإذا أردتَ أن
تدخل بلداً وتعرف المسلمين من غير المسلمين فإنك ستعرفهم بالأذان.. وإذا كانت هناك
تعليماتُ حزبٍ بطريقة معيَّنة في جدولة العمل أو في السير نحو هدفٍ معيَّن فهذه
وجهة نظرهم وأنا أحترمها، لكن يجب ألا يُدخلوا وجهة النظر هذه بأن نجعلها قاطعاً
على ديننا وعلى مبادئنا..".
الإعلامي محمودُ مسلّم |
وقام ممدوح إسماعيل في يوم تلك الحادثة ليلاً بنشر
التوضيح التالي على صفحته على "الفيسبوك"، قائلاً:
"إنني تحدَّثت من أول جلسة في البرلمان مع الأستاذ
الكتاتني عن ضرورة رفع الأذان في المجلس أو يضع إشارة بذلك. وللعلم، إنَّ هناك 5%
من النواب من القاهرة والجيزة والباقي من باقي المحافظات، وهذا سببٌ أن تَضيعَ
عليَّ الصلاة أكثر من مرة، وبالأمس ذكَّرته بصلاة المغرب فبعث إليَّ بورقة – معي
حتى الآن – وقال لي إنه سيرفع الجلسة، ولم يرفعها إلا بعد 45 دقيقة. واليوم فوجئتُ
بصلاة العصر بعد أن رُفعت الصلاة بكثـير ولم يرفع الجلسة، فقرَّرت أن أضع حداً
لذلك وقمت برفع الأذان للإشارة على أنَّ هناك صلاة. وأخيراً فوجئت بكلام الشيخ سيد
عسكر، مفتي الإخوان داخل المجلس، يتكلم بأن يجوز جمع الصلاة أثناء العمل، ولكـني
أنا أستعجب من ذلك وقد قال الله تعالى: "إنَّ الصلاة كانت على المؤمنين
كتاباً موقوتاً"، ولو تركَ (لي) الأستاذ الكتاتني التعقيب لكنت وضَّحت هذا،
ولكن هو اتهمني زوراً بأني أقوم بعمل "شو" (إستعراض)، وهذا ما لا أقبله،
وللعِلم هذه الجلسة الثالثة التي أُمنع فيها من الكلمة".
الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة |
ويُسأل الشيخ المهندس عبد المنعم الشحات (أحد قياديي حزب
النور السلفي) على شاشة "الحياة": هل لو كنتَ نائباً في البرلمان كنتَ
سترفع الأذان؟ فأجاب الشحات: "لا، ولكن كنت سأجيد المفاوضات مع رئيس المجلس
في ما يخص مواعيد الصلاة".
وفي اليوم التالي على الحادثة، أي في 8/ 2/ 2012، استضاف
المذيع عمرو الليثي على شاشة قناة "المحور" الداعية السلفي الشيخ محمد
حسان ليعلِّق على حادثة الأذان في مجلس الشعب، فقال بعد تأكيده على فرَضيَّة
الصلاة وأهميتها: "أود أن أوضِّح لإخواننا جميعاً، وهذا كلامٌ فقهيٌّ لا بد
أن يُعتبر، فبالجمع بين الأدلة النبوية وأقوال أهل العِلم نرى أنَّ للصلاة أوقاتاً
ثلاثة: وقتُ اختيار، ووقتُ جَواز، ووقتُ عُذرٍ واضطرار".. ثم يضيف الشيخ محمد
حسان: "بالنسبة لقضية الأذان أرجو أن ينتبه الإخوان جميعاً: إختلفَ العلماء
في ما بينهم أنْ هل الأذان واجبٌ أم سُنَّة مؤكدة؟ فأشدُّ الأقوال في هذا قولُ
الإمام مالك، يقول: الأذانُ واجبٌ على الكفاية في مساجد الجماعات.. وقد وافق
الإمامَ مالكَ الإمامُ أحمد (إبن حنبل).. والشافعي.. وعطاء.. ومجاهد.. والأوزاعي..
وإبن داود.. وإبن حزم... إذاً، أنا أودُّ أن أقول بأنَّ علماءنا قد اتفقوا على
أنَّ الأذان إنْ رُفِعَ في بلدٍ سقطَ الإثمُ عن بقية البلد بأسره ولا يُشترط أن
يُرفع الأذان في كل محلٍّ ما دام الأذان قد رُفع في هذا البلد.. وبلدُنا بفضل الله
تعالى مليئة بعشرات الآلاف من المساجد والزوايا التي ترفع الأذان في كل وقت، ولا
ينبغي على الإطلاق أن نستدل بهذا الدليل على عدم رفع الأذان في بهو مجلس الشعب..
أنا أرى أن يُرفع الأذان في مسجد مجلس الشعب وأن يتوقف العمل في البرلمان في أوقات
الصلاة ليحافظ إخواننا على الصلاة في أوقاتها، فهذه من أعظم رحمات الله
بالأمة".
وجدي
غنيم.. والرد الأعنف!
الشيخ وجدي غنيم |
قضية القضايا نزلت على
ما فيش!
في الجلسة التالية لمجلس الشعب عاد ممدوح إسماعيل، الذي
بات يُطلق عليه لقب "نائب الأذان"، وتصالح مع الكتاتني قائلاً له:
" بدايةً سيدي الرئيس، رسالةٌ إلى كل مَنْ تربَّص بالعاصفة التي حدثت بيني
وبين السيد الرئيس، أحب أن أقول للجميع إنَّ ما بيني وبين السيد الرئيس و(حزب)
الحرية والعدالة أقوى من أن تناله أي عاصفة من المحبة التي هي كالشجرة القوية
الجذور".
***
يا سلام.. هوَّ احنا ف ديك الساعة لما الجماعة دول بتوع
الأيادي المتوضِّئة والسبحة والزبيبة واللحية والجلباب يحكموا مصر! ده يوم السعد
والمنى.. وياما في الجراب يا حاوي، وياما بكرة لسه حنشوف!
الحديث التالي:
الحديث السابق:
(نُشر هذا الموضوع في مجلة "الشراع" في 14/ 5/
2012، العدد رقم 1543).
ترقبوا قريباً كتاب:
"الخليج العربي.. أم الخليج
الفارسي؟!"
(تأليف: حسين احمد صبرا)
***********************************************************************************
***********************************************************************************
***********************************************************************************
***********************************************************************************
فهرس دراسة في
اللغة والموسيقى:
"لهذه الأسباب
اللهجة المصرية محبوبة"
(قيد
الطبع)
************************************************************************************
إقرأ مجلة "الشراع" اللبنانية من
على موقعها الإلكتروني التالي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق